آخر المستجدات

الدعوة للاعتراف بالمكانة الاعتبارية للموظفين بالجامعة

المكتب الجامعي
جامعة الحسن الثاني
الدارالبيضاء

بيان

الدعوة للاعتراف بالمكانة الاعتبارية للموظفين كركيزة أساسية في المنظومة الجامعية.

اتخاذ خطوات تنظيمية وصيغ نضالية ملائمة لمواجهة الواقع المزري للموظفين بالجامعة

أحمد ابن الفقيه

إن المكتب الجامعي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، في اجتماعه المنعقد يوم الأربعاء 11 ماي 2016 بالمقر الوطني للمنظمة بالدار البيضاء، بعد استعراضه لمجمل الأوضاع الإدارية والمهنية والاجتماعية التي يعاني منها موظفات وموظفو الكليات والمدارس العليا بالجامعة، في ظل استمرار استنكاف رئاستها ــ لأسباب غير مفهومة ومثيرة للاستغراب ــ عن الاستجابة لفتح حوار حول ملفنا المطلبي المطروح لديها منذ عدة أشهر من زمن السنة الجامعية الحالية الوشيكة على الانتهاء، مما عمق الاستياء والتذمر والرفع من درجات الاحتقان أمام هذا التجاهل غير المبرر، في ظل أجواء مكهربة متسمة بممارسات وظواهر سلبية من بين تجلياتها:
إداريا بـ :

  • امتناع إدارات المؤسسات الجامعية عن تمكين الموظفين من حق الإطلاع على تنقيط اقتراحات الترقي في الدرجة والرتبة.
  • منح تنقيط متدن بشكل مجحف في حق بعض الموظفين، فيما يتم اقتراح ترقي آخرين في سلم إداري أعلى ( !؟) لا يسمح به القانون المنظم للإطار الإداري الذي يحتلونه.
  • إخضاع مبالغ التحفيزات المادية للتقديرات المزاجية والمحسوبية، وتفاوتها بصورة صادمة بين مؤسسة وأخرى، وبين موظفي المؤسسة الواحدة بشكل مثير للخيبة والإحباط، بدل اعتماد معايير موضوعية قابلة للأجرأة والقياس تحقيقا لمبدأ النزاهة والإنصاف.
  • عدم احترام إسناد المهام الإدارية للموظفين وفق ما تنص عليه الأنظمة الأساسية الخاصة بإطارهم الإداري.
  • تفشي ظاهرة الموظفين الأشباح وشبه الأشباح في أكثر من مؤسسة وغض الطرف عن اغلبهم، فيما يتم استهداف بعض الموظفين الأكثر منهم انضباطا ومواظبة بالاستفسارات الاستفزازية.
    مهنيا:
  • إرهاق الموظفين بتعدد المهام بما فيها التي لا تدخل ضمن مسؤولياتهم، في ظل خصاص مهول في أعدادهم أمام تزايد أعداد الطلبة وتعاظم حاجيات الـتأطير الإداري .
  • تقادم وعدم صلاحية الكثير من وسائل العمل المكتبية والتقنية ورداءة أماكنه وتدني شروطه وظروفه.
  • اللجوء في بعض المؤسسات إلى تجريد الموظفين من مهامهم دون تعليل؛ وتركهم عرضة للهواجس والمتاعب النفسية إمعانا في التعسف والتنكيل بهم.
    مخاطر التعرض اليومي لمواد كيماوية أو مشعة مسرطنة بمختبرات وورشات وأماكن العمل ببعض مؤسسات الجامعة، دون احتياطات وقائية وحماية طبية أو تعويض عن انعكاساتها السلبية على السلامة الصحية.
    اجتماعيا:
  • انعدام أي تشجيع مادي أو معنوي يترجم الاعتراف بالمكانة الاعتبارية للموظفين كركيزة أساسية في المنظومة الجامعية.
  • غياب أي دعم مادي أو أدبي لجمعيات الموظفين لتمكينها من القيام بأنشطة تثقيفية وترفيهية أو
  • تقديم خدمات ذات طابع اجتماعي لفائدتهم.

وبناء عليه؛ فان المكتب الجامعي للنقابة الوطنية للتعليم(ف.د.ش) وهو يعبر عن انشغاله العميق من استمرار تردي أوضاع الموظفين وتفاقم مشاكلهم، لعازم على اتخاذ خطوات تنظيمية وصيغ نضالية ملائمة لمواجهة هذا الواقع المزري الذي يرزح تحته الموظفون، داعيا رئاسة الجامعة لفتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى حلول للقضايا المطروحة وغيرها، ويهيب بكافة الموظفات والموظفين للتعبئة ورص الصفوف والاستعداد للانخراط في كل الصيغ والأشكال النضالية التي تقتضيها المرحلة لتنبيه المسؤولين للانكباب على حل مشاكلهم وتحسين أوضاعهم.

المكتب الجامعي
الدارالبيضاء في: 11 ماي 2016

أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتشاف المزيد من النقابة الوطنية للتعليم -ف د ش- SNE/FDT

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading