بلاغ المكتب الإقليمي بالناظور بخصوص انعكاسات الحركة الانتقالية

تلقينا بارتياح كبير نتائج الحركتين الانتقاليتين الوطنية والجهوية، إذ مكنتا العديد من نساء ورجال التعليم من الالتحاق بالمديريات المرغوب فيها، إذ نهنئ كل المستفيدات والمستفيدين من الحركة في انتظار النتائج النهائية التي سيعلن عنها أواسط هذا الشهر، فإننا نسجل بعض ردود الأفعال التي رافقت هذه العمليات:

• نرفض بشدة الإجهاز على الحركة الوطنية التي ينبغي أن تبقى مكسبا لنساء ورجال التعليم، وندعو الوزارة إلى فتح باب التوظيف في القطاع وإعادة الحياة لمراكز التكوين التي تم تجميد أدوارها.
• على الرغم من النتائج العددية للمستفيدين فإن ثمة مواد تم إقصاؤها من الحركتين الوطنية والجهوية كالتربية البدنية واللغة الإنجليزية واللغة الأمازيغية.
• إقصاء المزاولين بنفس المديرية من المشاركة في الحركتين الوطنية والجهوية، وتأجيل ذلك إلى الحركة المحلية.
• التساؤل عن مصير السلة الواحدة التي سيتم فيها استجماع ثلاث عمليات بمعايير وطنية، كيف سيتم تدبير ذلك على مستوى الموارد البشرية مركزيا ومحليا ؟ وأي دور للفرقاء الاجتماعيين في ذلك ؟

بعد رصد هذه الردود وفي علاقة بهذه الحركات الثلاث فإن النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور استطاعت أن تقوم بمسح شامل للخصاص الذي تعانيه جل المؤسسات بالإقليم، إضافة إلى التراكم الذي خلفه المغادرون من المديرية، وتتوفر على معطيات دقيقة خاصة بالخصاص الموجود في كل المؤسسات.
لذلك فإنها نهيب بنساء ورجال التعليم الراغبين في معرفة كل ماله علاقة بالموضوع الاتصال بالأجهزة المحلية أو التوافد على المقر.