آخر المستجدات

التضامن الجامعي المغربي تعقد مؤتمرها 12 “وحدة أسرة التعليم وتضامنها أساس الدفاع عن المدرسة العمومية”

الدارالبيضاء، 05 يوليوز 2016

بيان صحفي

التضامن الجامعي المغربي تعقد مؤتمرها 12
“وحدة أسرة التعليم وتضامنها أساس الدفاع عن المدرسة العمومية”

تعقد التضامن الجامعي المغربي مؤتمرها 12 يومي 16 و17 يوليوز بمراكش تحت شعار “وحدة أسرة التعليم وتضامنها أساس الدفاع عن المدرسة العمومية”، تكريسا للديموقراطية والحكامة التدبيرية التي تأسست عليها منذ سنة 1934، وضمانا لمواصلة الدفاع عن شرف مهنة التدريس وكرامة المدرسين والمدرسات بنَفَس أقوى وأساليب أنجع في التدبير والتسيير.
هذه المحطة الوطنية التي يشارك فيها أكثر من 250 مؤتمرا ومؤتمرة، وبحضور ضيوف الجمعية وشركائها، تستحضر السياقات الوطنية والدولية، والرهانات المطروحة على أسرة التربية والتكوين في بناء المغرب الممكن، مغرب الحداثة والديموقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وتسائل أصحاب القرار عن واقع المدرسة العمومية والعاملين بها في ظل:

  • تعدد برامج الهيئات السياسية وتصوراتها حول تطوير قطاع التربية والتكوين، والتراجع عن معظمها بعد كل استحقاق انتخابي
  • توالي مشاريع إصلاح قطاع التربية والتكوين دون تلمس منظور لانعكاسات تدابيرها على حال المدرسة المغربية ومردوديتها الداخلية.
  • الهروب الجماعي من مهنة التدريس عبر آلية التقاعد النسبي، وأثر السياسة التعليمية في ضرب جاذبية الاشتغال بالقطاع، وتغييب الآليات التي تحقق الأمن الوظيفي.
  • تنامي ظاهرة العنف بالوسط المدرسي بكل أشكاله، ومنها العنف الإلكتروني الذي يتعرض له أعضاء الهيئة التعليمية على شبكة الأنترنيت على شكل نشر صورهم والتهكم عليهم بتعليقات ساخرة ومستفزة ونشر الأكاذيب والاتهامات وأحيانا تركيب الصور والتهديدات والشتائم.
  • ضعف وحدة الهيأة التعليمية مما انعكس سلبا على نضالاتها المطلبية، في غياب بوادر آنية للوحدة والتكتل التنظيمي والنضالي.

وبدون شك، ستكون الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التي ستنطلق ابتداء من الساعة الرابعة مساء من يوم 16 يوليوز 2016 بفندق سانغو SANGO الكائن بواحة سيدي إبراهيم – مراكش، مناسبة للتعبير عن تصوراتنا ومواقفنا تجاه هذه التحديات، وستكون فرصة للإنصات لكلمات الشركاء والضيوف وتقاسم وجهات النظر حولها، كما أن الورشات التي ستنظمها التضامن الجامعي المغربي خلال هذا المؤتمر، ستعكس انتظارات الأسرة التعليمية الطامحة إلى الوحدة والتضامن للدفاع عن المدرسة العمومية، وصيانة مكتسبات المنتمين إليها، كما ستكرس القرارات والتحليلات المنبثقة عنها ريادة المنظمة في مؤازرة المدرسين والمدرسات، والترافع عن قضايا التربية والتكوين المدخل الرئيس لبناء دولة الحق والواجب.

خلفية

التضامن الجامعي المغربي منظمة غير حكومية لا تتوخى الربح، تأسست في عهد الحماية سنة 1934، مقرها في الدار البيضاء، وهي هيأة مستقلة عن جميع الأحزاب السياسية والمنظمات والجماعات الدينية أو العقائدية.
وتشمل التضامن الجامعي المغربي تجمعا عريضا لأعضاء الأسرة التعليمية للدفاع عن كرامتهم وتثمين مهنة التعليم، ولديها ما يربو على 100 ألف عضو في مختلف أسلاك التعليم، ويتم تشجيع أعضائها المتواجدين في أكثر من 8 آلاف مؤسسة تعليمية على المشاركة في عمليات الديمقراطية وصنع القرار في الجمعية.
وتتمثل رؤية التضامن الجامعي المغربي في تعبئة المدرسين وتمكينهم لبناء مؤسسة تعليمية تشيع ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان وقيم الحداثة، وتضمن للمدرسة المكانة اللائقة للقيام بوظيفتها في إحداث التغييرات الاجتماعية والثقافية اللازمة للارتقاء بالإنسان والمجتمع.
وفي إطار هذه الرؤية، تقوم التضامن الجامعي المغربي بالمهام التالية:

  • تنمية الوعي القانوني والإداري للهيأة التعلمية؛
  • الدفاع عن هويتها وتحصينها، والدفاع عن كرامة المدرسات والمدرسين ومؤازرتهم قضائيا في حالة الطعن أو المس بشرفهم أو متابعتهم بسبب أخطاء المهنة أو عند المساس بحقوقهم الإدارية المشروعة؛
  • تأهيلها للتكيف مع التطورات العلمية والتكنولوجية السريعة التي يعرفها العالم.

ويرتكز عمل التضامن الجامعي على عدد من القيم الإنسانية التي تشدد على التضامن والاحترام المتبادل في إطار من الحياد والاستقلالية والديمقراطية.

1 Comment on التضامن الجامعي المغربي تعقد مؤتمرها 12 “وحدة أسرة التعليم وتضامنها أساس الدفاع عن المدرسة العمومية”

  1. taki abderrezzak // 2016-07-16 at 02:04 // رد

    بعض الأسئلة
    لا بد للمؤتمر الوطني أن يجيب عليها:
    تعقد منظمة التضامن الجامعي المغربي مؤتمرها 12 يومي 16 و17 يوليوز بمراكش، وانسجاما
    مع شعاره “وحدة أسرة التعليم وتضامنها أساس الدفاع عن المدرسة العمومية” وضمانا لمواصلة الدفاع عن شرف مهنة التدريس
    وكرامة المدرسين والمدرسات بنَفَس أقوى وأساليب أنجع في التدبير والتسيير ،نطرح على المؤتمر الأسئلة والملاحظات التالية:
    1+ إذا كانت دواعي عقد المؤتمر الاستثنائي الصيف الماضي(6يونيو2015) بالدارالبيضاء هي إعادة النظرفي تجربة
    اللامركزية من خلال نقلها من المستوى الجهوي إلى المستوى الإقليمي ،فكيف تم التحضير لهذا المؤتمر الاستثنائي؟
    وهل شاركت جميع الجهات والاقاليم في هذه المحطة من أجل تقييم هذه التجربة؟ وخصوصا الأجهزة الجهوية والاقليمية لسوس
    ماسة درعة آنذاك والتي تم تجميدها منذ اخر مجلس جهوي لها بتاريخ 27-5-2015وذلك بحضوررئيس المنظمة
    عبد الجليل باحدو.
    2+وإذا كانت جهة سوس ماسة درعة الجهة التي أفاضت الكأس وعجلت باتخاذ المكتب الوطني لقرار المؤتمر الاستثنائي،
    وذلك بسبب بعض المشاكل التتظيمية الطارئة والتي نوقشت في المجلس الجهوي المذكور باعتباره أعلى هيئة تقريرية في
    الجهة بحضور المكتب الوطني، فهل قرار التجميد شرعي في غياب ممثلي الجهة وأقاليمها في هذا المؤتمر بغض النظر
    عن حضور الطرف الاخر فقط ممثلا في عضوي المجلس الاداري المنتميين الى تراب الجهة.؟
    3+ لنفرض جدلا أن هناك مشاكل طارئة وجهت فيها أصابع الاتهام لأعضاء معينين فلماذا تجميد الجهة ككل مكتبا
    جهويا ومكاتب اقليمية نشيطة ،فلماذا يحاسب الكل ب”جريرة” البعض؟
    4+ وبالعودة إلى المؤتمر12المنعقد اليوم، نتساءل في أي سياق تم التهيئ له؟ فباستثناء مراسلة رئيس المنظمة إلى
    المراسلات والمراسلين لحضور الجمع العام الانتخابي لمكتبهم الاقليمي(بالنسبة لأكادير يوم الاحد8ماي 2016)
    لم يتم عقد أي لقاء لا للمكتب الجهوي و لا للمكاتب الاقليمية بصيغتها السابقة من أجل تصفية تركتها وتبرئة
    الذمة المالية لأعضائها وخصوصا للأمناء أو نوابهم مثل مكتب أكاديرادوتنان .ولحد كتابة هذه السطور لازالت بذمة
    هذا المكتب الاقليمي أموال(لدى نائب أمين المال) لم تتم تصفيتها لحد الان رغم أن هذا الاخير أثارها في الجمع العام
    بالتاريخ المشار إليه، المنعقد لانتخاب المكتب الجديد ،هذا الجمع العام الذي تمت فيه عملية التصويت دون
    تقديم تقرير أدبي ومالي عن تجربة المكتب الاقليمي بصيغته الاولى كجهاز قائم الذات يشتغل تحت الاطار
    القانوني للمكتب الجهوي منذ انتخابه بتاريخ23-10-2010،والافدح من ذلك لم تتم الإشارة الى هذه التجربة
    من قبل المشرف على انتخاب المكتب الجديد أو من قبل عضوي المجلس الاداري ،علما أن خمسة أعضاء
    من المكتب السابق حضروا هذا الجمع العام.
    5+ ألم يكن حريا – ولو على سبيل المجاملة- الاشارة الى المكتب السابق وشكر أعضائه على ما بذلوه من مجهودات وتضحيات.

    عبد الرزاق تاقي- نائب أميت المال سابقا- مع متمنياتي للمؤتمر بالنجاح.

أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: