في اجتماع المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بإقليم الحوز
تفعيلا لقرارات المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل المنعقد بالبيضاء في 28 ماي 2016 برمج المكتب الجهوي لجهة مراكش أسفي مجموعة من اللقاءات مع المجالس الإقليمية بالجهة أيام السبت 09 والأحد 10 والاثنين 11 يوليوز 2016 لتبليغ قرارات المجلس الوطني وقرارات المكتب الجهوي .. وهي اجتماعات تمت تحت إشراف أعضاء المجلس الوطني والمكتب الجهوي بجدول أعمال موحد .
وفي هذا السياق انعقد المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم فدش ـ إقليم الحوز يوم الأحد 10 يوليوز 2016 بمقر الاتحاد الاشتراكي بالرميلة بمراكش وهو اللقاء الذي أطره الإخوة حاميد اليوسفي وخالد الهلالي والأخت حنان ايدوالشايت وقد تم في هذا اللقاء عرض كلمة المكتب الجهوي والتي تناولت الظروف التي تنعقد فيها هذه المجالس نقابيا وتعليميا مع إبلاغ القرارات التي خرج بها المجلس الوطني المشار إليه أعلاه ومن بينها تحديد تاريخ المؤتمر الوطني المقبل في شهر شتنبر أو أكتوبر 2017 وعقد المؤتمرات الجهوية في شهر ماي 2017 وانفتاح المجالس الوطنية المقبلة على الكتاب الإقليميين وكتاب الفروع وتكوين لجان جهوية مؤقتة للمراقبة المالية ومراجعة طريقة توزيع بطاقات الانخراط وتحديد عدد أعضاء مكاتب الفروع بناءا على عدد بطاقات الانخراط المسواة وتحديد نسبة تمثيلية الفئات .. كما تم التذكير بالملف المطلبي الجهوي المطروح مع الأكاديمية وأفاق العمل .. أما عرض المكتب الإقليمي فقد ركز على تشخيص الوضعية التنظيمية والمالية بالإقليم والعمل على توفير الشروط الموضوعية لتجديد المكتب الإقليمي والفروع التي استنفذت مدتها القانونية في بداية الموسم المقبل أو لتأسيس فروع جديدة بجماعات تديرها لجن مؤقتة ..
وبعد مناقشة مستفيضة لما جاء في العرضين والوقوف على أهم الإكراهات التي تعيق تطور العمل النقابي بالإقليم ومنها الاستياء الكبير الذي يسود وسط الشغيلة التعليمية نتيجة الإجهاز على العديد من المكتسبات وعلى رأسها ملف إصلاح التقاعد والاقتطاعات التي تعرضت لها أجورهم بعد مشاركتهم في الإضرابات التي دعت لها النقابات منذ السنوات الأخيرة ..
وقد جاء في ردود عضو المجلس الوطني وممثلي المكتب الجهوي التذكير بالورش الذي فتحته النقابة الوطنية للتعليم من خلال إقرارها لمخطط استراتيجي للنهوض بالنقابة .. وأن هذا الورش عرف خلال سنته الأولى تنظيم مجموعة من التكوينات تناولت موضوعات التنظيم والمالية والإعلام وفي الأفق القريب ستبرمج لقاءات حول الشؤون النقابية وغيرها من الموضوعات التي يمكن أن تعقلن العمل النقابي وتحسن من مردوديته.
كما وضحت الردود بعض النقط التي يكتنفها الغموض في تناول ملف إصلاح نظام التقاعد والتطورات التي عرفها خلال السنتين الأخيرتين في إطار الصراع بين الحكومة والمركزيات النقابية وتم التأكيد على أن ملف إصلاح التقاعد هو ملف اجتماعي يهم المأجورين أي انه ملف نقابي بامتياز .. والمأجورون اليوم ينتقدون الاستراتيجية التي اعتمدتها النقابات الأكثر تمثيلية المسؤولة على تدبير هذا الملف خاصة بعد الاختلاف الذي عرفته مواقف التنسيق النقابي الثلاثي الهش داخل هذه القبة والذي كان من نتائجه مصادقة الغرفة الثانية على مشاريع القوانين التي تقدمت بها الحكومة. وتم أيضا التذكير بالبلاغ الأخير الذي أصدرته الفيدرالية الديمقراطية للشغل وأقرت من خلاله خوض كل الأشكال النضالية ومنها تنظيم وقفة احتجاجية واعتصام أمام البرلمان بالموازاة مع عرض المشاريع الحكومية لضرب التقاعد ودعت من خلاله جميع الفيدراليين والفيدراليات إلى التعبئة والانخراط الواعي والمسؤول في البرامج النضالية والتنظيمية المقبلة .
لجنة الإعلام والتواصل
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش