ساكنة اليوسفية تحتج
رضوان العيروكي
نظم التنسيق الرباعي للاتحادات المحلية والإقليمية للفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل وقفة احتجاجية يومه الجمعة 24 يونيو على الساعة العاشرة والنصف ليلا بمدينة اليوسفية احتجاجا على الهجوم الشرس للحكومة على قوت الجماهير الشعبية وتبخيس الحوار الاجتماعي ومحاولة تمرير مجموعة من المخططات الطبقية التي تستهدف الجماهير الشعبية وفي مقدمتها العمال والموظفين البسطاء من خلال ماسمي زورا بإصلاح التقاعد إلى جانب التنديد بواقع الإقصاء والتهميش والحكرة وكل مظاهر النهب والصفقات المشبوهة التي يعرفها الإقليم تحت حماية السلطات المحلية ومحاولات المخزن الحتيتة من أجل اجتتات أي صوت مكافح وفاضح للفساد والاستبداد .وعرفت الوقفة حضور المئات من مناضلي التنسيق النقابي والساكنة رفعوا شعارات تدعو إلى الوحدة النقابية ونبد الانقسام من أجل مواجهة المخططات التصفوية للحكومة. “وحدة وحدة ياعمال ضد القمع وراسالمال”. “بالوحدة والتضامن لي ابغيناه اكون اكون”. شعارات تنديدية ومطلبية بحت بها حناجر المحتجين.
أخد الكلمة باسم التنسيق النقابي الرباعي الرفيق العيروكي رضوان كاتب الاتحاد المحلي العضو بالفيدرالية الديمقراطية للشغل باليوسفية حيا فيها هاته الوحدة واعتبرها رسالة واضحة لحكومة اللغو واللغط والإدمان عن الكلام واستطرد الهجوم الكاسح لحكومة بنكيران على قوت الجماهير الشعبية واستهداف الطبقة المتوسطة من خلال الزيادات الصاروخية في الأسعار والهجوم على المدرسة العمومية والحق في الصحة .كما أدان الهجوم على المكتسبات التاريخية للشعب المغربي ومحاولة الإجهاز على كل المكتسبات التي أدى عليها الشعب قوافل الشهداء والمعتقلين السياسيين والمنفيين، كما ندد بالهجوم على الحريات النقابية من خلال استهداف الحق في الإضراب بسرقة جيوب المضربين عن طريق الاقتطاع والقمع المسلط على كل الحركات المناكفة التواقة للتحرر والحالمة بمجتمع الحرية والعدالة الاجتماعية، وكان في كل مرة تقاطعة شعارات رافضة لكل أشكال التركيع .وفي الختام دعا كل الشرفاء والشريفات وكل القوى الحية إلى تأسيس جبهة موحدة من أجل وقف هذا الوضع الذي يقود البلاد نحو مزيد من الاحتقان ودعا إلى مزيد من رص الصفوف محليا من أجل مدينة تتسع لكل ساكنتها.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش