انعقاد الجمع العام الواحد والخمسون للتعاضدية العامة للتربية الوطنية بإفران
إبراهيم براوي
تجرى اليوم وغدا 27 و28 يونيو 2016 بجامعة الأخوين بإفران الجمع العام الواحد والخمسون لمندوبي ومندوبات منخرطي ومنخرطات التعاضدية العامة للتربية الوطنية (MGEN)، تحت شعار: “الحفاظ على المكتسبات وتقوية القطاع التعاضدي دعامة أساسية للحماية الاجتماعية”. حيث انطلقت أشغاله على الساعة 22.00 مساء وفق جدول أعمال مسطر سلفا ويضم كلمة الافتتاح يلقيها رئيس المجلس الإداري للتعاضدية، تليها كلمة رئيس المجلس الإداري للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS)، ثم عرض فيلم يوثق منجزات التعاضدية للفترة 2013 – 2014، فعرض حصيلة السنتين المحاسبتيتين (2013 – 2014)، يليه عرض التقريرين الأدبي والمالي، ثم عرض تقرير لجنة المراقبة المالية وعرض مراقب الحسابات، فمناقشة التقارير والمصادقة عليها.
وخلال اليوم الثاني 28 يونيو سينطلق الاجتماع بعرض السيد رئيس المجلس الإداري حول المنجزات والآفاق المستقبلية، فمداخلات مندوبي ومندوبات الأقاليم والجهات، فتقديم الملتمسات والمصادقة عليها، بعدها يتم الإعلان عن الثلث الخارج من المجلس الإداري والذي استنفذ مدة ولايته وعددهم 16، فانتخاب أعضاء لجنة المراقبة المالية، بعدها تتم عملية انتخاب الثلث الجديد بدءا بوضع الترشيحات وإجراء الانتخابات ثم الفرز.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا المسلسل قد انطلق بإجراء انتخابات مندوبي ومندوبات المنخرطين في التعاضدية العامة للتربية الوطنية التي أجريت على الصعيد الوطني يوم 20 ماي 2016، وما عرفته من خروقات منذ مصادقة المجلس الإداري على خارطة الطريق لإجراء هذا الاستحقاق، وصولا إلى الإعلان عن النتائج، من الاطلاع على لوائح الناخببين وتكوين ملف الترشيح (شهادة إبراء الذمة، شهادة عدلية …) مركزة إيداع الترشيحات بالدار البيضاء دون الأخذ بعين الاعتبار بعد المسافة وآجال إيداع الترشيحات، إلى يوم الاقتراع حيث تم إجراؤها في أجواء أقل ما يقال عنها أنها إهانة في حق نساء ورجال التعليم، كونها جرت في يوم عمل (الأربعاء)، وما عرفته مكاتب التصويت من تكدس لضيقها، ومنع ممثلي المرشحين من المراقبة والفرز وإحصاء الأصوات، فتهريب الصناديق إلى وجهة مجهولة، مما خلق استياء عارما في أوساط نساء ورجال التعليم.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش