تجريد عميد كلية الطب والصيدلة لمسؤولة نقابية من مهمتها الإدارية كمشرفة بمركز المحاكاة الطبية وعدم تكليفها بأي مهمة أخرى
بيــــــــــان احتجاجـــــــي
تجريد عميد كلية الطب والصيدلة لمسؤولة نقابية من مهمتها الإدارية كمشرفة بمركز المحاكاة الطبية وعدم تكليفها بأي مهمة أخرى منذ أكثر من سنة
تهجمه وتعنيفه لموظفة أخرى وترحيلها قسرا من مكتبها بقسم الامتحانات، وتغيير قفل بابه ومنعها من دخوله لمجرد مطالبتها له بمهمة إدارية تناسب إطارها الإداري كمتصرفة السلم 11 .
يحتج المكتب الجامعي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، في وقفة انذارية أولى لمدة ساعة واحدة يوم الخميس 26 ماي 2016 على الساعة (س 11) الحادية عشر صباحا أمام مدخل بهو كلية الطب والصيدلة، وذلك تنديدا بما تتعرض له عضوة المكتب والمجلس الجامعيين لنقابتنا في هذه الكلية من مضايقات استفزازية مجانية من طرف إدارة الكلية والمتمثلة في:
- تجريدها من مهمتها الإدارية عن مسؤوليتها بمركز المحاكاة الطبية وعدم تكليفها بأي مهمة أخرى منذ أكثر من سنة .
- إمطارها بسيل من الاستفسارات حول تغيبات وهمية.
- مضايقتها بتعقب ورصد تحركاتها بشكل استفزازي داخل الكلية .
- إلزامها بشكل انتقائي ومتعمد المصادقة على الشواهد الطبية التي تدلي بها للإدارة.
- حرمانها دون غيرها من التحفيزات المادية التي كانت تستفيد منها كباقي الموظفين.
- عرقلة ولوجها لمكتبها عبر مدخل باب مكتب آخر لا تتوفر على نسخة من مفاتيحه.
تأتي هذه الممارسات التعسفية كرد فعل انتقامي لإدارة كلية الطب والصيدلة منها ، في محاولة لإسكات صوتها في التنبيه إلى الأساليب اللاقانونية التي تنهجها الإدارة والمتمثلة في:
- تعدد حالات سوء المعاملة اتجاه الموظفين والمس بآدميتهم ، كان آخرها ما تعرضت له إحدى الموظفات مؤخرا من تهجم وتعنيف على يد عميد الكلية وترحيلها قسرا من مكتبها بقسم الامتحانات ، وتغيير قفل بابه ومنعها من دخوله لمجرد مطالبتها له بمهمة إدارية تناسب إطارها الإداري كمتصرفة .
- تبخيسه لحجم الجهود والتضحيات الجسام للموظفات والموظفين لتأمين السير العادي للخدمات الإدارية بالكلية ولو خارج أوقات العمل الرسمية.
- تغييبه لأي معايير موضوعية قابلة للقياس والأجرأة للتحفيز المادي للموظفين لتشجيعهم على تحمل الأعباء الإدارية والتقنية المتعددة التي تثقل كاهلهم .
- تغليبه للنزعة التسلطية بشكل تحكمي في رقاب الموظفين وتحويل كلية الطب إلى ما يشبه الإقطاعية يمارس فيها ما شاء وكيف شاء في تجاهل تام للمشاكل الحقيقية للموظفين وإيجاد حلول عادلة لمطالبهم المشروعة .
- استمرار إقصاء وتهميش الكفاءات من بين الموظفين، وتقريب المتملقين واستقوائهم به مما فاقم من حجم الشعور العام بالخيبة والإحباط لدى جل الموظفين داخل كلية الطب والصيدلة.
هذا فيض من غيض ما تعج به كلية الطب والصيدلة من مظاهر الاختلالات والاعطاب وما خفي أعظم ، تسعى إدارة الكلية جاهدة لإخفائه عبر ممارسة التعسف والتنكيل لتكميم الأفواه ، نعرضه للرأي العام لشجبه والتنديد به في سياق تنفيذ محطات نضالية قادمة.
المكتب الجامعي
الدارالبيضاء في:25 ماي 2016
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش