بيان المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتازة
بيـــــــــان
بتاريخ 22 ماي 2016 انعقد بمقر الفدرالية الديموقراطية للشغل، المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، وبعد استماعه لعروض المكتب الإقليمي ولجانه الوظيفية، وبعد نقاش صريح ومسؤول حول السياقات التي ينعقد فيها المجلس والتي تتميز بمسلسل الإجهاز على مكتسبات الشغيلة التعليمية وتدمير حقوقها من قبل حكومة لا تتعامل بالجدية المطلوبة مع قضايا نساء ورجال التعليم فإن المجلس الإقليمي يعلن للرأي العام ما يلي:
- تشبته بالدفاع عن المدرسة العمومية كرمز من رموز بناء الوطن.
- استنكاره للتعاطي اللامسؤول للحكومة مع قضايا الشغيلة التعليمية بكل فئاتهم (ضحايا النظامين الأساسين، المبرزون، المتصرفون، التقنيون والمساعدون التقنيون …).
- ادانته للممارسات اللاديموقراطية التي واكبت العمليات الانتخابية لمندوبي التعاضدية ومطالبته بفتح تحقيق شامل حول هذه الانتخابات المشبوهة واستهجانه لتصرفات بعض المحسوبين على الحقل التعليمي.
- امتنانه الكبير لعموم نساء ورجال التعليم على صمودهم أمام الإكراهات التي واجهتهم يوم التصويت وعلى الثقة التي وضعوها في مرشحي النقابة الوطنية للتعليم.
- تحيته لمناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم الذين تميزوا بالعمل الميداني ونكران الذات والتضحية من أجل تكريس القيم النبيلة للفعل النقابي وفق مبادئ تأسيس النقابة الوطنية للتعليم.
- استعداده للانخراط في كل الأشكال النضالية مجاليا وفئويا من أجل الدفاع عن المدرسة العمومية والملف المطلبي لنساء ورجال التعليم.
- مصادقته على البرنامج التنظيمي الإقليمي من أجل بناء الذات النقابية لمواجهة تحديات المرحلة وفق استراتيجية النهوض بالنقابة الوطنية للتعليم المصادق عليها من قبل المجلس الوطني لمنظمتنا.
- دعوته نساء ورجال التعليم إلى نبذ الخلافات الجانبية التي يروج لها دعاة البلقنة النقابية من أجل إضعاف الصف الوحدوي للشغيلة التعليمية.
عاشت النقابة الوطنية للتعليم صامدة ومناضلة.
عاشت الفدرالية الديموقراطية للشغل.
المجلس الإقليمي
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش