الخروقات هي السمة التي طبعت انتخابات 11 ماي
سعيد أكوني
أجريت يوم الأربعاء 11 ماي 2016 انتخابات ممثلي وممثلات منخرطي ومنخرطات التعاضدية العامة للتربية الوطنية بإقليم الفقيه بن صالح، هذه الانتخابات التي لم تختلف في شكلها ومضمونها عما جرى في سائر أقاليم المملكة.
فقد تم تسجيل العديد من الخروقات التي شابت عملية التصويت لاختيار المندوبين، دون جرد للعراقيل والمشاكل التي رافقت العملية منذ الإعلان عن إجراءها إلى الإعلان عن نتائجها.
ويمكن جرد بعض من الخروقات التي صاحبت هذه الانتخابات، بإجمالها فيما يلي:
- لوائح المنخرطين غير محينة، مما حرم العديد من رجال ونساء التعليم من حقهم في اختيار مندوبيهم.
- الاقتصار على مركز وحيد للتصويت بالإقليم، مما اضطر معه المنخرطون والمنخرطات إلى تحمل عناء السفر من كل أرجاءه، وعدم تمكن العديد منهم من الحضور مما يعد إقصاء ممنهجا ومدبرا.
- اعتماد طريقة تقليدية في التحقيق من وجود أسماء المنخرطين والمنخرطات في لوائح المنخرطين (نسخة وحيدة) مما أدى إلى الازدحام أمام المكتب، وانتظار الدور لساعات مما اضطر العديدين إلى الانسحاب والمغادرة.
- اعتماد ورقة تصويت لا تحمل أي خاتم مما يفتح باب التزوير على مصراعيه.
- عدم وجود لوائح تحمل توقيع المصوتين والمصوتات، مما يجعل عدد المصوتين غير معروف.
- تم فرض ممثلين عن كل النقابات في اللحظات الأخيرة بعدما ظل المسؤولون يلوحون بعدم حضورهم.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش