نساء ورجال التعليم بقلعة السراغنة يدينون المهزلة التي عرفتها انتخابات مناديب العاضدية العامة للتربية الوطنية

النقابة الوطنية للتعليم ( ف. د. ش )

المكتب الإقليمي

قلعة السراغنة

بيـــــــــــــــــان إستنكـــــــــــــــــاري

على إثر المهزلة التي عرفتها إنتخابات مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية بتاريخ 11 ماي 2016 بمكتب التصويت 62 بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة والتي انطلقت حلقات مسلسلها المختل منذ تقديم الترشيحات بالمقر المركزي للتعاضدية بالدارالبيضاء مما دفع العديد إلى العزوف عن الترشيح والتصويت لغياب أدنى شروط الشفافية والديمقراطية وقد زاد العملية الانتخابية سوءا من خلال :

• ممارسة التعتيم أثناء إشهار لوائح الناخبين وحرمان العديد من التصويت بسبب بعد مكتب التصويت الوحيد عن مقرات عملهم .
• عدم ختم أوراق التصويت مما سهل عملية التلاعب في النتائج وتزويرها لفائدة جهة معينة دون تسليم محاضر النتائج للمترشحين .
• منع المترشحين من انتذاب ملاحظين يمثلونهم خلال عملية التصويت كأبسط الآليات المعتمدة في جميع المحطات الانتخابية .

والمكتب الإقليمي وهو يقف على مختلف الاختلالات والخروقات التي شابت العملية الانتخابية لمناديب التعاضدية فإنه يعلن للرأي العام ما يلي :

• يحيي عاليا الانتفاضة التلقائية لنساء ورجال التعليم تعبيرا منهم عن الرفض القاطع لسوء التدبير للتعاضدية .
• يستنكر غياب شروط سلامة ومصداقية العملية الانتخابية في ظل الشعارات التي ترفعها بعض الجهات المشبوهة التي تشكك في العمليات الانتخابية العامة .
• يطالب الجهات المعنية للتدخل العاجل بإلغاء نتائج انتخابات المناديب التي عرفت تجاوزات خطيرة
• يطالب الوزارة الوصية على التعاضدية بفتح تحقيق شامل حول الخروقات التي شابت المسلسل الانتخابي لمناديب التعاضدية .

والنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل وهي تدعو الشغيلة التعليمية إلى التعبئة واليقظة واتخاذ الحذر من الالتفاف على حقوقهم المشروعة ، فإنها تطالب كافة المتدخلين التعجيل بتحديد المسؤولين عن هذه المهزلة ومحاسبة كل المتورطين في إفساد هذه المحطة الانتخابية والتي تم انتزاعها عبر نضالات تاريخية .

 

عاشت النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل منبرا حقيقيا   

للمطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم .