فوضى في عملية اقتراع مناديب تعاضدية التربية الوطنية بسطات وإغراق الصندوق بأوراق تصويت من خارج مكتب التصويت
مصطفى بوزيان
مرت انتخابات مناديب تعاضدية التربية الوطنية بسطات في جو متسم بالفوضى في عملية الاقتراع تجلت في مايلي :
اعتماد مكتب تصويت (مقر التعاضدية) ضيق وغير لائق لعملية التصويت بشهادة جميع الفرقاء الاجتماعيين وكذلك المنخرطين الذين حضروا للإدلاء بأصواتهم.
مكتب تصويت واحد لأكثر من 6000منخرط مما منع أغلب رجال ونساء التعليم من ممارسة حقهم في التصويت.
وجود صندوق واحد للتصويت مما ساهم في عرقلة عملية التصويت واتسامها بالبطء .
أوراق التصويت غير المختومة وكذلك الأظرفة ساهم في إخراجها إلى خارج المكتب وتوظيفها بشكل أغرق الصندوق بأكثر من 300 ورقة تصويت.
اعتراف رئيسة مكتب التصويت أمام المشاركين في عملية الفرز بأنها أحضرت 800 ورقة تصويت و800 ظرف فقط.
عدم اعتماد التوقيع في اللائحة لإثبات التصويت من عدمه والإكتفاء بوضع علامة الشيء الذي يسمح بالتصويت لأكثر من مرة.
بعد عد أوراق التصويت المعبر عنها تبين ان عددها وصل إلى 1292 ورقة، وأمام ظروف التصويت والوقت المستغرق في البحث عن اسم المصوت في اللائحة الإسمية الكبيرة للهيأة الناخبة والتوقفات التي عرفتها العملية، وأن أقل وقت مناسب لكل ورقة تصويت هو دقيقة واحدة يعني أن 1292 ورقة تصويت تستوجب أكثر من 20 ساعة ، في حين أن عملية التصويت لم تتجاوز في أحسن الأحوال 10 ساعات.
أوراق التصويت غير المختومة مع الأظرفة والفوضى العارمة ساهمت في خروج ورقة التصويت خارج المكتب واستنساخها حيث استغل هذه العملية بعض منعدمي الضمير الذين يصطادون في الماء العكر بإغراق الصندوق بأكثر من 300 ورقة تصويت، خاصة في بداية عملية التصويت التي انطلقت في غفلة من نساء ورجال التعليم قبل بداية موعد التصويت الرسمي بساعة .
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش