آخر المستجدات

الشباب الفدرالي اثبت جدارته بالريادة

عبد الصمد الزهيدي
لم تشكل محطة فاتح ماي لهذه السنة بالنسبة للشباب الفدرالي مناسبة للاحتفال والاحتجاج فحسب، بل كانت لحظة إثبات وجود وقدرة على الفعل الإيجابي. فبعد اللقاء التنسيقي الأول، لسكريتاريا الشباب الفدرالي بجهة الدار البيضاء -سطات مع المكتب المركزي وتشريفها بريادة المسيرة، عقد الشباب الفيدرالي بالجهة اجتماعات مكثفة أعلن منذ اولها عن حالة استنفار تام في صفوف السكريتاريا رفعت على إثره درجات تحد لإثبات الذات من خلال رهان تنظيم أكبر تظاهرة عمالية بالمغرب.
منذ الإعلان عن تكليف الشباب الفدرالي بتنظيم محطة فاتح ماي بالبيضاء، تجند كل أعضاء السكريتاريا بروح جماعية للانخراط في كل المهام المنوطة بهم. حيث سعى الأخوات والإخوة إلى إعداد أول نداء شبابي خاص بالمناسبة، والتركيز على التواصل كآلية لضمان حضور متميز لفئة الشباب. وفي هذا الصدد تم تسخير كل الوسائط المعلوماتية لغزو الشبكة العنكبوتية قصد الاتصال بكافة الشباب الفدرالي بالجهة والانفتاح على جميع القطاعات وانتداب لجان تواصلية مع الأساتذة المتدربين ولجنة ميدانية بالمقر المركزي للمشاركة في الاستعداد المادي واللوجيستكي ووضع آخر الترتيبات.
عطفا على الفعل الإيجابي الذي برهنت عليه السكريتاريا الجهوية للشباب الفدرالي، تم تكليف الأخ عبدالصمد الزاهيدي منسق السكريتاريا بالإشراف العام على التنظيم الميداني لفاتح ماي، وعلى إثره تجند شباب السكريتاريا وشباب قطاعات الفدرالية للمشاركة في إنجاح العرس الفدرالي واثبتوا قدراتهم التنظيمية والانضباطية العالية بروح حماسية ونضالية. إن المشاركة الفعلية لشباب الفدرالية لم تقتصر على التنظيم الميداني فحسب، وإنما شملت الإعداد والإلقاء للشعارات والمساهمة في التدييع واغناء فقرات الحفل واستقبال الوفود المشاركة .
إذا كان الشباب الفدرالي وقد رفع شعار “الشباب في مقدمة الجبهة الاجتماعية لمواجهة السياسة الحكومية اللاشعبية” برهن بكل المقاييس أن المواجهة تتم بالفعل الميداني والانخراط اللامشروط و الانضباط للمبادئ السامية والقضايا العادلة. وأنه كلما كانت المقدمة محصنة وسليمة كلما كانت نتائج المواجهة مثمرة.عبد الصمد الزهيدي
لم تشكل محطة فاتح ماي لهذه السنة بالنسبة للشباب الفدرالي مناسبة للاحتفال والاحتجاج فحسب، بل كانت لحظة إثبات وجود وقدرة على الفعل الإيجابي. فبعد اللقاء التنسيقي الأول، لسكريتاريا الشباب الفدرالي بجهة الدار البيضاء -سطات مع المكتب المركزي وتشريفها بريادة المسيرة، عقد الشباب الفيدرالي بالجهة اجتماعات مكثفة أعلن منذ اولها عن حالة استنفار تام في صفوف السكريتاريا رفعت على إثره درجات تحد لإثبات الذات من خلال رهان تنظيم أكبر تظاهرة عمالية بالمغرب.
منذ الإعلان عن تكليف الشباب الفدرالي بتنظيم محطة فاتح ماي بالبيضاء، تجند كل أعضاء السكريتاريا بروح جماعية للانخراط في كل المهام المنوطة بهم. حيث سعى الأخوات والإخوة إلى إعداد أول نداء شبابي خاص بالمناسبة، والتركيز على التواصل كآلية لضمان حضور متميز لفئة الشباب. وفي هذا الصدد تم تسخير كل الوسائط المعلوماتية لغزو الشبكة العنكبوتية قصد الاتصال بكافة الشباب الفدرالي بالجهة والانفتاح على جميع القطاعات وانتداب لجان تواصلية مع الأساتذة المتدربين ولجنة ميدانية بالمقر المركزي للمشاركة في الاستعداد المادي واللوجيستكي ووضع آخر الترتيبات.
عطفا على الفعل الإيجابي الذي برهنت عليه السكريتاريا الجهوية للشباب الفدرالي، تم تكليف الأخ عبدالصمد الزاهيدي منسق السكريتاريا بالإشراف العام على التنظيم الميداني لفاتح ماي، وعلى إثره تجند شباب السكريتاريا وشباب قطاعات الفدرالية للمشاركة في إنجاح العرس الفدرالي واثبتوا قدراتهم التنظيمية والانضباطية العالية بروح حماسية ونضالية. إن المشاركة الفعلية لشباب الفدرالية لم تقتصر على التنظيم الميداني فحسب، وإنما شملت الإعداد والإلقاء للشعارات والمساهمة في التدييع واغناء فقرات الحفل واستقبال الوفود المشاركة .
إذا كان الشباب الفدرالي وقد رفع شعار “الشباب في مقدمة الجبهة الاجتماعية لمواجهة السياسة الحكومية اللاشعبية” برهن بكل المقاييس أن المواجهة تتم بالفعل الميداني والانخراط اللامشروط و الانضباط للمبادئ السامية والقضايا العادلة. وأنه كلما كانت المقدمة محصنة وسليمة كلما كانت نتائج المواجهة مثمرة.

أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d