النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بإقليم الصويرة تعلن عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع الرفيق عبد السلام العابدي المنسق الإقليمي للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالصويرة…

يستمر الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في خوض أشكال نضالية واحتجاجية من أجل تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، وعوض أن تتفاعل الدولة مع هذه المطالب، فإنها في المقابل تستمر في نهج مقاربتها القمعية من خلال التنكيل وقمع الأشكال الاحتجاجية السلمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ممارسة الاعتقال الممنهج في حق مناضلات ومناضلي التنسيقية، والتي كان آخرها القمع الذي طال الشكل الاحتجاجي الوطني الممركز بالرباط يومي 14-15 أكتوبر 2021، واعتقال الرفيق عبد السلام العابدي المنسق الإقليمي للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالصويرة وعدد من مناضلي/ات هذا الإطار المكافح، في ضرب لكل الشعارات الزائفة من قبيل العهد الجديد والحريات العامة وحقوق الإنسان.

إننا في المكاتب الإقليمية للنقابات الأكثر تمثيلية بالصويرة، وانسجاما مع خطنا النقابي المنحاز دائما لقضايا الشغيلة التعليمية، والوفي للمبادئ الوحدوية الكفاحية المدافعة عن المدرسة العمومية، نعلن ما يلي:

• استنكارنا الشديد لاستمرار القمع والتضييق والاعتقال كجواب وحيد للدولة عن المطالب المشروعة التي يرفعها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وللاستهداف الممنهج الذي يطال مناضلي ومناضلات هذه الفئة.
• تضامننا المبدئي واللامشروط مع الرفيق عبد السلام العابدي المنسق الإقليمي للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالصويرة وكافة المعتقلين.
• مطالبتنا الجهات المعنية بالإفراج الفوري واللامشروط عن المعتقلين، وبإسقاط المتابعة في حقهم والاستجابة لمطالب العادلة والمشروعة.
  _ تجديدنا الرفض المطلق لمخطط التعاقد، ومطالبتنا بإدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية وإلحاقهم بموظفي وزارة التربية الوطنية.
• تأكيدنا على ضرورة توحيد نضالات الشغيلة التعليمية كخيار حتمي وآني لمواجهة قرارات الدولة المخزنية التراجعية.
  “ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال”