السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين الفيدراليين تدعو الوزارة لفتح الحوار والاستجابة لملفهم المطلبي

بيــــــــــــــــان

تعيش الساحة التعليمية أوضاعا مقلقة بسبب التعنت الحكومي تجاه القضايا المطلبية لنساء ورجال التعليم بكافة فئاتهم، يطغى عليها استعمال العنف المدان اتجاه كل الفئات المحتجة، مع اعتقال مجموعة من الأستاذات والأساتذة ومحاكمتهم.
وبعد نفاذ الصبر والتريث تجاه التجاهل التام للوزارة للملف المطلبي للأستاذات والأساتذة المبرزين الذي عمر لأكثر من ثلاثين سنة وفي غياب أية بوادر لحل هذا الملف، ونتيجة لتماطل الوزارة في تلبية المطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم فإننا في السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين نعلن للرأي العام الوطني والتعليمي ما يلي:
● استنكارنا للهجمة الشرسة على كل الاحتجاجات السلمية الفئات المحتجة من الشعيلة التعليمية وخصوصا على الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
● مطالبتنا بإيقاف محاكمات الأستاذات والأساتذة والتصريح ببراءتهم.
● تثميننا للتنسيق النقابي الثلاثي وتضامننا مع مختلف الفئات التعليمية المناضلة باعتبارنا جزءا لا يتجزأ من الشغيلة التعليمية.
● دعوتنا المستعجلة لفتح حوار مستعجل لإيجاد حلول للملفات المتراكمة لكافة الفئات.
● احتجاجنا على تماطل الوزارة في الاستجابة لملفنا المطلبي وتجديد مطالبتنا بتنفيذ اتفاق 19 أبريل 2011 إنصافا لفئتنا.
● رغم مراسلة المكتب الوطني لنقابتنا للوزارة شهر أبريل 2020 فإن الأساتذة المبرزين خريجي فوجي 2018 و 2019 ما زالوا ينتظرون التسوية الكاملة لوضعهم المالي.
● تشبتنا بحقنا في التسجيل المباشر في سلك الدكتوراه على غرار الفئات الواردة بمرسوم 2009.
● دعوتنا الوزارة لإخراج نتائج الحركة الانتقالية الخاصة بالأساتذة المبرزين في أقرب الآجال على غرار الفئات الأخرى مع تشبتنا بحقنا في التعيين بالمراكز الجهوية للتربية و التكوين.
● دعوتنا كافة المناضلات والمناضلين إلى رفع وتيرة التعبئة والجاهزية التنظيمية استعدادا لكافة المحطات ومواجهة التعنت الوزاري بخوض مختلف الأشكال النضالية دفاعا عن مطالبنا العادلة والمشروعة.
عاشت النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)

عن السكرتارية الوطنية للأستاذات والأساتذة المبرزين
المكتب الوطني
12 أبريل 2021