تعزية في وفاة
الفقيد مولاي رشيد السيدي

الدار البيضاء: 8 مارس 2021

يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”
صدق الله العظيم

بقلوب مكلومة، وببالغ الحزن والآسى تلقينا في المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) صبيحة اليوم 8 مارس 2021 نبأ رحيل المناضل مولاي رشيد السيدي بمراكش.
ويعتبر الراحل من مؤسسي النقابة الوطنية للتعليم، كما تحمل مسؤوليات قيادية في الدار البيضاء إلى جانب المرحوم عبد الرحمان شناف والمرحوم الطاهر وديعة ومحمد نوبير الأموي ومؤسسي النقابة الوطنية للتعليم بالدار البيضاء، قبل أن ينتقل إلى مراكش التي تحمل فيها مسؤوليات قيادة النقابة الوطنية للتعليم التي ظل مخلصا لمبائها ومدعما لها.
كما ساهم إلى جانب رفاقه في تأسيس منظمة 23 مارس ثم منظمة العمل، ثم انتخب عضوا في الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي سنة 2006.
حيث عرف بنزاهته الفكرية والأخلاقية، مجسدا قيم النبل والاستماتة في الدفاع عن قيم الحداثة والديمقراطية والتقدمية.
وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم باسمي وباسم المكتب الوطني وكافة مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بأصدق التعازي والمواساة إلى أرملة الفقيد الأخت خديجة لمريني وإلى ابنه سليم وابنته بسمة وإلى أخيه المناضل مولاي عبد العزيز السيدي وإلى كافة إخوانه وأصهاره، وكافة أصدقائه وصديقاته، راجيا من العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان، وللفقيد الرحمة والمغفرة والرضوان
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الكاتب العام
الصادق الرغيوي