السكرتارية الوطنية للمتصرفين الفيدراليين في لقاء تواصلي مع الفئة بجهة الرباط سلا القنيطرة…
عبد الإله بن التباع
تحت إشراف المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديموقراطية للشغل؛ وبحضور الأخ البشير الجابري ممثلا للمكتب الوطني، والاخ عبد اللطيف الجراري الكاتب الإقليمي للنقابة بالرباط؛ احتضن مقر الفدرالية الديموقراطية للشغل بالرباط اجتماعا للمتصرفين الفدراليين بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي بجهة الرباط سلا القنيطرة؛ اللقاء انطلق بكلمة ترحيبية للمنسق الوطني للسكرتارية الوطنية للمتصرفات والمتصرفين الفدراليين بالقطاع الأخ عبد الإله بن التباع الذي طرح أرضية للنقاش حول الملف المطلبي للهيئة وآفاق البرنامج المستقبلي في أفق الإعداد والتحضير لانتخابات اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء. ثم تناول الكلمة الأخ البشير الجابري، تطرق فيها إلى الوضع التعليمي الحالي بالبلاد على ضوء الحالة الوبائية الراهنة والتي تم استغلالها لتجميد الحوار القطاعي مؤكداً على أن نقابتنا كانت السباقة إلى طرح الملف المطلبي للمتصرفين داخل الحوار القطاعي، كما تناول ملف المتصرفين التربويين الذين طالهم الحيف بسبب تملص الوزارة من التزاماتها السابقة فيما يتعلق بالمرسومين الذين تم التوافق حولهما مع النقابات التعليمية 6. الجابري شدد على ضرورة إسماع صوت المتصرفين الفدراليين داخل اللجان الثنائية للدفاع عن الملف المطلبي للهيئة وهذا مرهون بالإعداد لهذه المحطة.
المنسق الوطني للهيئة الأخ عبد الإله بن التباع ذكر من جانبه بفحوى الاجتماعات السابقة وما تم الاتفاق عليه من نقاط تهم الملف المطلبي للمتصرفات والمتصرفين الفدراليين بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي والتي كان آخرها اجتماع 18 نونبر 2019 بحضور الأخوين البشير الجابري واحميدة النحاس الأمين الوطني، كما تطرق إلى السياق العام الذي يؤطر ويحدد الملف المطلبي للهيئة ملامسا مظاهر الحيف والغبن الأجري والتهميش الإداري الذي تواجه به مطالب المتصرفين مقارنة مع هيئات أخرى تشترك معها في التدبير والتسيير والتكوين ونفس التحصيل العلمي ولكن لا تتساوى معها في الأجر والتعويضات وتحمل المسؤوليات بالرغم من جسامة المهام الملقاة على عاتق المتصرفين. بعد ذلك فتح باب النقاش أمام المتصرفين الفدراليين بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي والذين أبانوا عن مستوى عال في الطرح والتحليل فيما يتعلق بملفهم المطلبي العادل وبطرحهم أيضا لبعض الحيف والعراقيل التي تواجههم في مسارهم المهني.
ومما تم ملامسته والتأكيد عليه القضايا التالية:
أولا: إمكانية إدماج متصرفي الوزارة في مشروع النظام الأساسي المقبل إذا كان سيستجيب لانتظارات المتصرفين الفدراليين في الترقية وإحداث درجة جديدة والسماح بالترقي بالشهادات..
ثانياً: ضرورة إنهاء ملف التعويض عن التكوين في إطاره الشمولي وخاصة بالنسبة لخريجي المدرسة الوطنية للإدارة بعيداً عن الأحكام القضائية…
ثالثاً: المطالبة بمراجعة الوضعية الإدارية للمتصرفين خريجي ENA وخاصة الجانب السلبي المتعلق بإعادة الترتيب وبطء الترقية في الرتب مقارنة مع خريجي مراكز تكوين أخرى.
رابعاً: إشكالية حركية الهيئة في علاقتها بالفصل 38 مكرر واعتماد الإدارة على النقل التلقائي وإلغاء معيار بناء على طلب المعني بالأمر.
وبعد نقاش مسؤول أشار الأخ الجابري على أنه سينقل بكل أمانة هذه المطالب والمقترحات إلى المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم لطرحها في الحوارات القطاعية المقبلة.
وفي نفس السياق التمس الأخ بن التباع باسم السكرتارية من الأخ الجابري مايلي: طلب عقد لقاء مع الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديموقراطية للشغل مع متصرفي الجهة بالرباط لدراسة الملف المطلبي للهيئة.






أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش