اجتماع تنظيمي بين الكاتب العام والكتاب الجهويين
عقد الكتاب الجهويون للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، لقاء تنظيميا مع الكاتب العام للمنظمة الأخ عبد العزيز إوي بالمقر المركزي للنقابة يوم الأربعاء 6 أبريل 2016، للتداول في الوظيفة التنظيمية والمالية بالجهات.
استهل الأخ الكاتب العام الاجتماع بتذكير الكتاب الجهويين للنقابة بجملة من الصلاحيات التي منحها القانون الأساسي للمنظمة للمكاتب الجهوية لترسيخ البعد الجهوي في التدبير التنظيمي والمالي للنقابة الوطنية للتعليم، وقيم الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
ويمكن إجمال هذه الصلاحيات في النقط التالية:
- ربط الصلة بين الهيئات الوطنية والإقليمية للمنظمة.
- الإشراف على تأسيس وتجديد المكاتب الإقليمية.
- تسيير المنظمة وتمثيلها أمام السلطات والعدالة والمنظمات النقابية.
- تعبئة الموارد البشرية للنقابة، واتخاذ كافة الإجراءات لتنفيذ القرارات الصادرة عن الهيئات الوطنية.
- العمل على تنظيم أنشطة ذات صبغة نقابية، تكوينية، ثقافية، تربوية.
- تأطير وتوجيه المكاتب الإقليمية ومؤسسات التعليم الجامعي.
- إبرام شراكات بموافقة المكتب الوطني.
كما سرد الكاتب العام جملة من الملاحظات شابت التجربة التنظيمية للجهات منها: عدم انتظام دورية اجتماعات المكاتب والمجالس الجهوية، غياب فرق العمل، عدم تجديد مكاتب الأقاليم والفروع ناهيك عن غياب لجان المؤسسات، وعدم الاهتمام بالأعمال الاجتماعية وأعضاء اللجان الثنائية بالجهة.
أمام هذه الوضعية التنظيمية، طرح الأخ عبد العزيز إوي السؤال القديم/الجديد، ما العمل ؟
وللإجابة على السؤال المحوري، بسط جملة من الاقتراحات من ضمنها:
- التحضير للمؤتمرات الجهوية للنقابة الوطنية للتعليم في أفق المؤتمر الوطني الحادي عشر.
- تأسيس لجان المؤسسات كأداة ديمقراطية لإشراك نساء ورجال التعليم في تدبير الشأن التعليمي بالمؤسسة.
- تفعيل دور أعضاء المجلس الوطني بالجهة لتنفيذ القرارات الصادرة عن الأجهزة الوطنية للنقابة.
- اتخاذ المبادرة النقابية على صعيد الجهة أو الإقليم بصياغة ملف مطلبي جهوي أو إقليمي أو جامعي يهتم باختلالات المنظومة التربوية بالإقليم والجهة والجامعة، وقضايا الفئات الصغرى، ناهيك عن التدبير المالي للأكاديميات والجامعات.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش