رسالة تضامن المكتب الجامعي لجامعة مولاي إسماعيل
تضامننا لا مشروط مع ما تعرضت له الكاتبة العامة للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم بكلية العلوم والتقنيات بالمحمدية، من تهجم وسب وإهانة من طرف أشباه الطلبة، في غياب تام للأعوان المسؤولين على الأمن داخل المؤسسة، وهذا بطبيعة الحال يبين لنا بوضوح الوضعية الكارثية التي أصبحت تعيشها الجامعة المغربية من التردي على كافة المستويات، نتيجة لفساد المنظومة التربوية وانعكاسه على بعض مكونات الجامعة، وفي إقصاء ممنهج ومتعمد في غالب الأحيان تجاه موظفي وموظفات القطاع، وهذا السلوك الممارس على المكون الأساسي في الجامعة من طرف مسؤوليها، هو السبب الرئيسي في كل المضايقات والاستفزازات التي نتعرض لها بشكل يومي من بعض الأساتذة والطلبة، وبحماية وتشجيع من الإدارة، وبالضغط على الموظفين والموظفات بالتنازل والمصالحة عن كل واقعة حصلت لهم، مع العلم أن المنطقي والقانوني هو تفعيل أجهزة المؤسسة والجامعة من مجلس الكلية ومجلس الجامعة من أجل التأديب والردع والعقوبة إن اقتضت المصلحة العامة ذلك. من خلال ما تقدم نعلن عن استعدادنا لخوض كل الأشكال النضالية الممكن اتخادها مع إخواننا في المكتب الجامعي/سطات المحمدية/،كما نحيي عاليا كاتبة المكتب المحلي للنقابة على موقفها المبدئي في محاربة السلوكات اللامسؤولة لبعض الطلبة، في مقابل ذلك ندين ونحمل المسؤولية للإدارة في تقصيرها وعدم قيامها بالحماية اللازمة لموظفيها، كما نطالبها بالأخذ بعين الاعتبار الظروف المزرية التي يشتغل في ظلها الموظفون والموظفات، مع مطالبتنا لها بتوفير الشروط الذاتية والموضوعية لكل مكوناتها بدون استتناء والقطع مع المحاباة والتمييز.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش