آخر المستجدات

النقابة الوطنية للتعليم لن تقبل ممن أساء لها في المنعطفات الحاسمة أو لمن يحشر نفسه في نقاشات أعضائها

مناضل بالنقابة الوطنية للتعليم

انتهى المؤتمر الوطني الحادي عشر للنقابة الوطنية للتعليم، بنجاح كبير، تجلى في التصويت على الأخ الصادق الرغيوي كاتبا عاما للنقابة بالإجماع. وانتهت أشغال المؤتمر، وتبادل مناضلات ومناضلو النقابة الوطنية للتعليم التهاني، ولم يسجل أي انزعاج من نتائج المؤتمر سواء على مستوى التوصيات المتعلقة بالملف المطلبي أو السياسة التعليمة، كما لم يسجل أي طعن في لائحة أعضاء المجلس الوطني. أظن تلك خلاصات أساسية ومحددة لمدى نجاح محطة تنظيمية أساسية في حجم المؤتمر الوطني للنقابة الوطنية للتعليم. إلا أنه عقب تشكيل المكتب الوطني الذي تنص قوانين المنظمة أن رئاسة المؤتمر بتنسيق مع الكاتب العام المنتخب يقترح لائحة يعرضها على المجلس الوطني للمصادقة، أو الرفض، وما أن ظهرت تشكيلة المكتب الوطني حتى عاد البعض لأجواء المؤتمر للبحث عن “الانحرافات” التي لم ينتبه إليها وصوت عليها، بل تمادى البعض في الكذب على الأغلبية الساحقة لعضوات وأعضاء المجلس الوطني بالقول أنه لم يصوت إلا 17 عضوا على لائحة أعضاء المكتب الوطني.
لا أحد ينكر على أي مناضل طموحه المشروع في التواجد بالمكتب الوطني، تلك علامة على مكانة وقيمة النقابة الوطنية للتعليم في المشهد النقابي، كما قد نتفهم انفعالات بعض الإخوة .. لكن أن يلوح البعض بغرق النقابة في حالة عدم تواجده بها، فذلك غرور زائد، وينم عن جهل مخجل بطبيعة النقابة الوطنية للتعليم. وبطبيعة العمل النقابي ككل.
وهناك فصيلة أخرى وهي التي تهمنا، تلك التي لفظتها النقابة الوطنية للتعليم وهي تسلك طريقها وسط المصاعب والمطبات، فصيلة بينت انتهازيتها ووصوليتها وطفت ملقاة خارج التنظيم، لا تتواجد لا بفرع ولا لجنة مؤسسة هاته الفصيلة قفزت من مكانها لتأخذ الصف الأول في القذف والسب والتنطع، ذلك بهدف دنيء هو بث الفرقة والتصدع بصفوف نساء ورجال النقابة الوطنية للتعليم، لهؤلاء وجب القول: النقابة الوطنية للتعليم تتحمل غضب بناتها وأبنائها، وهي قادرة بما تملك من تجربة وحِلْم أن تلُم شملها دون التفريط فيمن انفعل من بين أعضائها أو عبر عن عدم رضاه إزاء إجراء تنظيمي معين.
لكن أن ينبري البعض ممن تخلصت من خبائثهم النقابة الوطنية للتعليم فلذلك المقام مقال آخر.

 

أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: