جمعيات هيئة الإدارة التربوية تؤكد أن العمل الجمعوي في تقاطع مع النقابات وأنها ليست بديلا نقابيا
بــــلاغ
بعد اللقاء التنسيقي الذي جمع الجمعيات الثلاث بتاريخ 24 شتنبر 2017 بمدينة القنيطرة والذي أسفر في نقطته السادسة أنها “تهيب بكل الهيئات والإطارات النقابية والجمعوية والحقوقية إلى مساندة القضايا العادلة لهيئة الإدارة التربوية والانفتاح على النقابات ودعوتها لحضور لقاء يجمع الجمعيات الثلاث (الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة) من جهة و النقابات CDT FDT – FNE –UMT -UGTM UNTM –
وبعد مراسلة الجمعيات الثلاث كل النقابات الست المذكورة سابقا في شأن اللقاء الذي أختير مكانه بقاعة المناظرات والمحاضرات والاجتماعات بمركز منظمة التضامن الجامعي المغربي، وذلك يوم الأحد 15 أكتوبر 2017 انطلاقا من الساعة الحادية عشر صباحا استجابت أربعة نقابات للطلب و هي CDT – FDT – FNE –UNTM
وبهذا نكون قد قطعنا الطريق من خلال اجتماعنا هذا على كل متدخل يدعي وجود صراع بين الجمعية والنقابات أو وجود عداء بين المسلك والإسناد الذين لهما مصير مشترك وملف واحد لا يقبل التقسيم.
وهكذا تناول اللقاء مجموعة من النقط تهم النظام الأساسي الخاص بالإدارة التربوية والدعم الإداري والإعفاءات وغيرها من النقط والمواقف حيث أسفر هذا الاجتماع على التأكيد على ما يلي:
- النظام الأساسي هو المخرج للعديد من مشاكل الفئات ينبغي التعجيل بإخراجه وتوفير ميزانيته.
- استطاعت الجمعية أن تهيئ وتبني ملفا مطلبيا يتضمن ما هو مهني وما هو مطلبي. وبالنسبة لمسلك الإدارة التربوية فقد كانت الجمعية تطالب بأن المدخل للإطار هو التكوين الذي يتوج بدبلوم، وأصبح الآن الإطار مطلب أساسي.
- اعتبرت النقابات أن الإدارة التربوية بالنسبة إليها هي جزء من مكونات الأسرة التعليمية.
- هناك استهداف لكافة المناضلين من خلال الإعفاءات والتشهير بهم وعدم الاعتراف بالمجهود.
- العمل الجمعوي في تقاطع مع النقابات والجمعيات الثلاث والتأكيد دائما أنها ليست بديلا نقابيا.
- الاتفاق على تشكيل لجنة للمتابعة مكونة من عضو عن كل هيئة نقابية وجمعوية.
وقد خلُص الحاضرون إلى أن حضور النقابات والجمعيات يعبر عن الوحدة والتأكيد على أن الملف سيأخذ مجراه الحقيقي واعتبروا أن الهجمة على المدرسة العمومية يجب أن يتجند لها الجميع بما فيها النقابات والجمعيات والأحزاب السياسية وكذا نهوض كل القوى الحية في البلاد لدعم المدرسة العمومية ورد الاعتبار لها. ودعا الجميع إلى تطوير الأداء النضالي وتوحيده من خلال طرح برنامج نضالي.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش