خلاصات المؤتمر الوطني الحادي عشر 11 للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش):
خلاصات المؤتمر الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش): تنويه دولي وداخلي حول الدور الرائد للنقابة الوطنية للتعليم، في الدفاع على المدرسة العمومية وعلى مصالح الشغيلة التعليمية وعلى محاربة تشغيل الأطفال..
إدريس سالك..
عقدت النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) مؤتمرها الوطني 11 أيام 27، 28 و29 أكتوبر 2017 بالمركب الدولي بمدينة بوزنيقة تحت شعار: “جبهة اجتماعية للدفاع عن المدرسة العمومية والإجهاز عن المكتسبات”. وأهم ما ميز المؤتمر في نسخته 11 هو:
انتخاب الأخ الصادق الرغيوي كاتبا عاما للنقابة بإجماع أعضاء وعضوات المجلس الوطني المنتخب في المؤتمر خلفا للأخ عبد العزيز إوي الذي تحمل نفس المسؤولية لولايتن من 2007 إلى 2017، عشر سنوات من التضحية ونكران الذات والعمل الدؤوب رغم المؤامرة والمشاكل وتكالب خصوم النقابة من أجل إيقاف مسار نقابة مناضلة. وبالتالي أعطت النقابة درسا آخرا في الديمقراطية الداخلية بعد الدرس الأول في المؤتمرات الجهوية للنقابة المنظمة مابين أبريل وماي 2017…
تدخل النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والتي تلاها الأخ عبد العزيز إوي الكاتب العام للنقابة في الجلسة الافتتاحية ووقف على ظروف انعقاد المؤتمر وسياقات المؤتمر وعلى مجالات الفعل النقابي على المستوى التنظيمي والمطلبي والملف الاجتماعي وعلى التنسيق النقابي والتعاطي مع مشاكل الفئات والمحطات الانتخابية وعلى مستوى الإعمال الاجتماعية والتعاضذية وعلى مستوى إصلاح المنظومة التعليمية ومحاربة الهدر المدرسي وتشغيل الأطفال وعلى مستوى العلاقات والتكوين..
في الجلسة الافتتاحية المتميزة بشهادة جميع الحاضرين والتي حضرها المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل والمكاتب الوطنية والديمقراطية الفيدرالية وممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية والنقابة الوطنية للتعليم العالي ومنظمة التضامن الجامعي ومؤسسة الإعمال الاجتماعية للتعليم والتعاضدية العامة للوظيفة العمومية والنقابة الوطنية للتجار والمهنيين والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والنقابات التعليمية الدولية الحليفة من: فلسطين ومصر وتونس والسودان واتحاد المعلمين العرب ومن هولندة وإسبانيا، واعتذر عن الحضور نقابات تعليمية من فرنسا ومن كندا والسنغال والكونغو الديمقراطية كينشاسا والشبكة الفرنكوفونية للتربية والتكوين بسبب تزامن اجتماعها بدكار مع انعقاد المؤتمر، بحيث أجمع كل المتدخلين على الدور الرائد للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) في الدفاع عن المدرسة العمومية وعلى مصالح الشغيلة التعليمية وعلى برنامج محاربة تشغيل الأطفال.
تدخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل والذي ألقاه الأخ عبد الحميد فاتيحي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بحيث وقف على موقف الحكومة من إقصاء (ف.د.ش) من الحوار الاجتماعي المركزي، كما تطرق إلى إقالة مجموعة من الوزراء من حكومة بن كيران بسبب مشروع منارة الحسيمة وطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة..
وفي الجلسة الافتتاحية تم تكريم النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) من طرف اتحاد المعلمين العرب ومن فلسطين ومن السودا ومن مصر. كما تم تكريم الإخوة محمد زعتري ومحمد بومهدي والأخت فاطمة عدي، كعرفان على المجهودات الجبارة التي قاموا بها خدمة للعمل النقابي الجاد والمسؤول…
وفي الندوة المنظمة من طرف دائرة المرأة للنقابة الوطنية للتعليم بمناسبة المؤتمر يوم الخميس 26 أكتوبر 2017 بالمركب الدولي ببوزنيقة في موضوع معاناة المدرسة في أداء مهامها، والتي كانت مناسبة للوقوف على أوضاع المدرسات وذلك من خلال تدخلات كل من الأخت ثورية مبروك والأخت سومية الرياحي والأخ عبد العزيز إوي ومجموعة من المشاركات وأجمعوا على توصيات الندوة والتي نوقشت في المؤتمر وتمت المصادقة عليها بالإجماع..
وفي تقديم التقريرين الأدبي والمالي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) وذلك خلال الجلسة العامة الأولى بحيث تطرق الأخ عبد العزيز إوي إلى تجربة النقابة مند المؤتمر الوطني 10، من خلال الإنجازات الإيجابية للنقابة والنتائج، كما وقف على مكامن الخلل وعلى نتائج الانتخابات المهنية وعلى الحوار الاجتماعي القطاعي وعلى إصلاح التعليم وعلى مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم والتعاضدية العامة للتعليم وعلى المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة محمد السادس للتعليم والتنظيم النقابي والتعاون الدولي.
استمع المؤتمر إلى التقرير المالي والذي تلاه الأخ عبد الكريم ألجوالي ووقف على المداخيل وعلى المصاريف وعلى الميثاق المالي للنقابة… ومن خلال النقاش تم طرح مجموعة من القضايا النقابية والتعليمية والاجتماعية… كما صادق المؤتمر على الورقة الداخلية للمؤتمر وعلى رئاسة المؤتمر وعلى ورؤساء الورشات ولجنة فرز العضوية ولجنة البيان الختامي… وصادق المؤتمر أيضا على تقرير لجنة المراقبة المالية والتي راقبت مالية المنظمة ما بين المؤتمرين..
تم التصويت بإجماع المؤتمرات والمؤتمرين على رئاسة المؤتمر والمتشكلة من محمد زعتري رئيسا ومن الإخوة صالح أيت صالح ومحمد بومهدي والأخت نعيمة فايدة ومحمد زويار والذين دبروا المرحلة بشكل متميز وبسلاسة وذلك من خلال الجلسات المارطونية والتي كانت تطول إلى الفجر… وأحسنوا تدبير وتنظيم الانتخابات الوطنية والجهوية والإعلان عن النتائج في فجر يوم الأحد 29 أكتوبر 2017 بدون أي طعن..كما دبرت في أول اجتماع للمجلس الوطني من أجل انتخاب الكاتب العام .وقد تم انتخاب الأخ الصادق الرغيوي كاتبا عاما بعد الأخ عبد العزيز إوي المنتهية ولايته…
وفي مناقشة مشاريع المقرارات: السياسة التعليمية والملف المطلبي والتنظيم والنساء بحيث تمت المناقشة طيلة يوم السبت 28 أكتوبر 2017 بمشاركة مكثفة من المؤتمرات والمؤتمرين وصادقوا على مشاريع المقرارات التالية: التربية البيئية والتنمية المستدامة، حول تدريس اللغة الأمازيغية، من أجل مناهضة استمرار تشغيل الأطفال، والدعم التربوي، والتكوين والتكوين المستمر، والحق في تعليم جيد للجميع في مدرسة عمومية مجانية… والتعليم الأولي، والتكوين النقابي… ة والتعليم العالي… ولتنظيم، ومستخدمي التكوين المهني ومستخدمي القطاع التعليمي الخاص، وتطوير الهياكل التنظيمية للمنظمة… وحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، ومناهضة التقشف وحماية الأجور والمهنة… ومن أجل ظروف عمل وتعليم جيدة… والعدالة الأجرية والوظيفية… وتحسين الخدمات الاجتماعية… والتدريس في الوسط القروي… والإمراض المهنية بقطاع التربية..
خلاصة القول لقد مر المؤتمر الوطني 11 للنقابة في ظروف جيدة وجو ديمقراطي، مما يؤكد بالملموس بأن النقابة الوطنية للتعليم ف د ش مدرسة في النضال وفي التكوين وفي التنظيم وفي الأخلاق النقابية..رغم المؤامرات المتتالية في سنوات 2002 و2010 و2014 و2015 وإقصاء تمثيلية النقابة في مجموعة من المؤسسات من أجل إضعافها من طرف
خلاصة القول لقد مر المؤتمر الوطني 11 للنقابة في ظروف جيدة وجو ديمقراطي، مما يؤكد بالملموس بأن النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) مدرسة في النضال وفي التكوين وفي التنظيم وفي الأخلاق النقابية… رغم المؤامرات المتتالية في سنوات 2014 و2015 وإقصاء تمثيلية النقابة في مجموعة من المؤسسات من أجل إضعافها من طرف رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران..تبقى النقابة شامخة ولها مكانتها المتميزة في الساحة التعليمية بفعل تضحيات الأجهزة النقابية الوطنية والجهوية والإقليمية والمحلية ولجن المؤسسات التعليمية والمرأة المدرسة الفيدرالية والشباب المدرس وجميع الفئات القليلة العدد وستبقى النقابة مدافعة على المدرسة العمومية وعلى مصالح الشغيلة التعليمية..وشهادة النقابات التعليمية الدولية والوطنية، في الدفاع على المدرسة العمومية وعلى مصالح الشغيلة التعليمية وفي محاربة تشغيل الأطفال لخير دليل على الدور الرائد للنقابة الوطنية للتعليم في الساحة التعليمية..
شكرا لكل من ساهم في إنجاح المؤتمر الوطني في دورته 11 ببوزنيقة..
عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش