في الملتقى النسائي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) ليلة المؤتمر الوطني 11: “النهوض بأوضاع النساء العاملات بقطاعي التعليم المدرسي والتعليم العالي..رافعة لإصلاح المنظومة”…
إدريس سالك..
عقدت دائرة المرأة للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) الملتقى الوطني للنساء الفدراليات ليلة المؤتمر الوطني 11 للنقابة وذلك يوم الخميس 26 أكتوبر 2017 ببوزنيقة. تحت شعار: “النهوض بأوضاع النساء العاملات بقطاعي التعليم المدرسي والعالي، رافعة لإصلاح المنظومة”.
ترأس اللقاء الكاتب العام الأخ عبد العزيز إوي وأطرته الأخت سومية الرياحي وسيرت الجلسة الأخت ثورية مبروك..
في البداية تدخل الأخ الكاتب العام وأكد على المجهودات الكبيرة التي قامت بها النقابة من أجل تنظيم دائرة المرأة ومازالت هناك مجهودات جبارة يجب القيام بها من أجل رصد المشاكل التي تعاني منها المرأة المدرسة منها المشاكل في المنظومة وينبغي الوقوف عندها وإدماج المرأة المدرسة في العمل النقابي..
ولقد نظمت النقابة مؤتمرات جهوية وأعدت أوراقا قليلة حول المرأة. وأن النقابة ومنذ عشر سنوات تطرح مشاكل المدرسة..
وهناك معاناة كبيرة للمدرسة المغربية ولا ينتبه لها أحد..ويعتبر الملتقى اليوم مناسبة وفرصة لدراسة المشاكل وتعميق النقاش حولها وإغنائها وتقديم توصيات يصادق عليها المؤتمر الوطني11..علما أن بلدنا ستنظم في شهر فبراير 2018 بمراكش الملتقى الدولي حول المرأة وستكون مناسبة لتقديم مشاكل المدرسة المغربية…
وفي عرض الأخت سومية الرياحي عضوة المكتب الوطني للنقابة وهو عبارة على خلاصات وقراءة في الاستمارات التي عبأتها المرأة المدرسة الفيدرالية. وتم إعداد ورقة تطرح قضايا خاصة بنساء التعليم وهي مساهمة في تطوير الخط الحداثي لنقابتنا من منطلق تبني مواقف مؤسساتية تجاه مطالب وأسئلة لا تحقق قيمتها إلا بتتبع استراتيجيات فعلية..كما وقفت على واقع المرأة العاملة بقطاع التعليم من خلال الأرقام المنبثقة من الاستمارات على توزيع هيئة التدريس حسب الجنس والوسط وعلى مستوى هيئة الإدارة التربوية وعلى مستوى الخدمات بقطاع التعليم للموسم الدراسي 2016/2017 وعلى مستوى الإدارة المركزية والجهوية والإقليمية وعلى تفعيل مقاربة النوع الاجتماعي…
وقفت الأخت سومية مطولا على مشاكل نساء التعليم من خلال البحث الميداني وعلى المشاكل الاجتماعية والمشاكل التربوية وعلى مشاكل التنقل والسكن الوظيفي والمرافق الصحية والأمراض المهنية والحركة الانتقالية والعنف المبني على النوع والصور النمطية..
وأكدت على الانخراط في العمل النقابي وعلى أنشطة دوائر المرأة على الصعيد الوطني وعلى مقاربة النوع الاجتماعي في النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) وزكت ذلك بأرقام ودلالات وعلى تمثيلية النوع في بعض الأجهزة النقابية حديثة التجديد وتمثيلية المرأة على مستوى الجهات..
بعد ذلك تدخلت مجموعة من الأخوات وأدلين بمقترحاتهن. كما توصلت المسيرة الأخت ثورية بمجموعة من المقترحات. وفي الأخير توصلت المشاركات في هذا الملتقى الوطني حول المرأة المدرسة إلى مجموعة من التوصيات من خلال استحضار الملاحظات والمقترحات المعبر عنها في البحث الميداني بحيث اعتبرت النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) أن القضايا الواردة تعد شروطا ضرورية للنهوض بأوضاع العامل والعاملين بقطاع التعليم المدرسي والعالي…
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش