مجلس إقليمي ببلاد المقاومة إيموزار مرموشة ضواحي مسقط المرحوم عبد الرحمن شناف

لحسن اسريف

انعقد المجلس الإقليمي الموسع للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الأحد 15 أكتوبر 2017، بالمكتبة البلدية بإيموزار مرموشة على الساعة العاشرة صباحا لتدارس جدول الأعمال التالي:

• كلمتي المكتب الاقليمي والوطني
• عرض ومناقشة مشاريع المؤتمر
• انتخاب المؤتمرين والمؤتمرات الذين سيشاركون في أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للنقابة

في البداية تناول الكلمة الأخ ياسين مبروكي الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل رحب من خلالها بالحضور ومذكرا أن انعقاد هذا المجلس جاء في إطار الاستعدادات للمؤتمر الوطني الحادي عشر للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، المقرر عقده بمدينة بوزنيقة أيام 27، 28 و29 أكتوبر 2017، تحت شعار: ”جبهة اجتماعية لحماية المدرسة العمومية، ومواجهة الإجهاز على المكتسبات“ وعرض نقاط جدول الأعمال المشار إليها أعلاه على الحضور لتتم المصادقة عليه بالإجماع.
لينتقل بعد ذلك إلى تذكير المناضلات والمناضلين إلى أهم إنجازات النقابة إقليميا من خلال استعراض أهم المحطات النضالية التي انخرطت فيها النقابة بفعالية ومسؤولية لإنصاف رجال ونساء التعليم من الحيف الذي طال أغلبهم نتيجة ارتجالية الوزارة في تدبيرها للحركات الانتقالية، مؤكدا أن أجهزة النقابة إقليميا كان لها دور هام في مواكبة الدخول المدرسي الحالي من خلال التواصل الفعال مع نساء ورجال التعليم ومصاحبتهم والتدخل لدى المسؤولين على القطاع إقليميا لحل مجموعة من المشاكل هدفها تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة، لتحقيق الكرامة للعاملين بقطاع التربية لينعكس ذلك عن المردودية وبالتالي تحقيق غايات المدرسة العمومية
وفي كلمة عضو المكتب الوطني، استهل الأخ محمد مزيوقة بسياق الاجتماع مذكرا الحضور بأهم المحطات النضالية للنقابة الوطنية للتعليم معتبرا إياها فلسفة في الحياة تروم ترسيخ قيم الإنصاف والعدالة الاجتماعية، لتحقيق كرامة نساء ورجال التعليم، وكانت مناسبة ذكر خلالها الأخ محمد مزيوقة ببعض مبادئ النقابة المتمثلة في التدبير الجماعي التشاركي النابع من القاعدة كأسلوب يتوخى النزاهة والشفافية وكذا الفعالية في إطار المسؤولية الجماعية بعيدا عن فكرة الزعيم، مؤكدا أن أي إصلاح طموح للمدرسة المغربية مدخله الأساسي العناية بالأوضاع المادية والمعنوية لرجال ونساء التعليم، مذكرا ببعض القرارات المجحفة المتخدة على عهد الحكومة السابقة والحالية التي تضرب في العمق مكتسبات تحققت نتيجة معارك نضالية خاضتها نقابتنا بجرأة ومسؤولية، وفي هذا الإطار نبه الحاضرين للمهمة الملقاة على عاتق كافة المناضلين الشرفاء لبلورة فعل نقابي مسؤول يروم صيانة المكتسبات وتحقيق المطالب المشروعة لكافة نساء ورجال التعليم.
وفيما يخص النقطة الثانية من جدول الأعمال فقد استعرض الأخ الكاتب الإقليمي أوراق المؤتمر على أنظار المجلس مشيرا إلى أن هذه الأوراق تبقى مشاريع فقط تحتمل التعديل أو التغيير أو التطعيم أو الحذف ويبقى للحاضرين الحرية الكاملة في إبداء وجهات نظرهم، لأن غايتنا واحدة وهي الارتقاء بمنظمتنا لتلعب دورا أساسيا في مجتمعنا، وبعد نقاش حول طريقة الاشتغال اهتدى الحاضرون إلى التفرع إلى ثلاث ورشات تعنى كل واحدة منها بالانكباب على دراسة وتحليل كل ورقة، وهي ـ ورشة الملف المطلبي ـ ورشة التنظيم والقوانين ـ ورشة القراءة التركيبية من خلال استثمار تفريغ الاستمارات للوقوف على أهم مشاكل نساء التعليم وتقديم مقترحات لتجاوزها…
وبعد انتهاء أشغال الورشات تم استعراض خلاصاتها واقتراحاتها على المجلس الذي صادق عليها بالإجماع، لينتقل بعد ذلك أعضاء المجلس لتدارس عملية انتخاب المؤتمرين والمؤتمرات، وبعد تذكير الأخ ياسين مبروكي بمحتوى المذكرة المؤطرة للعملية أثار انتباه أعضاء المجلس إلى العدد المشرف المخصص لإقليمنا سبعة مؤتمرين مقابل مؤتمرين ـ2ـ في المؤتمر السابق وهو نتاج عمل ميداني ومجهودات استثنائية نفتخر بها جميعا، باشر المجلس عملية تقديم الترشيحات وعن طريق التوافق تم التصويت بالإجماع على لائحة المؤتمرات والمؤتمرين في احترام تام لحصة الإقليم حسب معيار معدل البطائق المسواة.