مدرسة 11 يناير بخريبكة خارج اهتمامات الإدارة..
المراسل…
تعرضت مدرسة 11 يناير بمدينة خريبكة إلى السرقة والتخريب ليلة السبت والأحد الماضين من طرف غرباء والذين يعرفون جيدا المدرسة.. كسروا النوافذ الصغيرة ودخلوا إلى الأقسام الأربعة المتواجدة في الجهة الشمالية من المدرسة والموصدة ومزقوا ملفات ودفاتر التلاميذ وكسروا السبورات والطاولات وكتبوا عبارات مخلة بالحياء وأخرجوا مجموعة من الوثائق ورموها خارج الأقسام.. كما أنهم تناولوا الخمر ورموا وكسروا القنينات داخل الأقسام..
وفي صباح يوم الاثنين 9 أكتوبر 2017 عندما دخل التلاميذ وقبل دخولهم إلى الأقسام تفاجؤوا بالحدث وامتنعوا عن الدخول.. واجتمع التلاميذ وسط الساحة إلى حين جاءت الشرطة العلمية والتي عاينت الحدث وقامت بالإجراءات من خلال رفع البصمات وأخذ الصور وتحرير أقوال مدير المؤسسة…
كما أرسل السيد المدير الإقليمي للوزارة لجنة في الموضوع لمعاينة التخريب وزار قائد المقاطعة الحضرية الثالثة المدرسة وشاهد كل ما تعرضت له المؤسسة..
إن السيد مدير المدرسة الذي راسل المديرية الإقليمية عدة مرات يشتكي فيها من التخريب الذي تتعرض له المدرسة في غياب تام لحارس ليلي وخاصة وأن المؤسسة تتواجد وسط حي شعبي في حي القدس وبجوار حي المقاومة (حي لبريك) وأن المؤسسة المجاورة مدرسة المقاومة لم تتعرض للسرقة لأن بها حارس ليلي متقاعد…
مما يطرح أكثر من تساؤل حول السرقات المتتالية لمدرسة 11 يناير؟؟.. وهل يعقل أن تبقى المؤسسة بدون حارس ليلي؟؟..
إن الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة يطالبون السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بإقليم خريبكة التدخل العاجل والفوري وتعيين حارس ليلي، كما يطالبون من الأمن الوطني التحري والبحث عن الجناة ومحاكمتهم والضرب على أيديهم من أجل حماية المدرسة من المخربين…
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش