بلاغ توضيحي للتعاضدية العامة للتربية الوطنية
على إثر ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي (الواتساب) بخصوص مقال صحفي يتحدث عن بعض اختلالات التعاضدية في التسيير خلال العهد القديم.
وتنويرا للرأي العام الوطني عامة ولمنخرطي التعاضدية خاصة.
تنفي التعاضدية العامة للتربية الوطنية نفيا قاطعا ما يروج له أعداء النجاح الذين يتربصون بالتعاضدية والإنجازات التي حققتها.
وإذ تؤكد التعاضدية العامة للتربية الوطنية على أن التسيير الحالي يشرف عليه مجلس إداري حديث يرأسه السيد ميلود معصيد، هذا المجلس يشتغل وفق مخطط استراتيجي مضبوط ومحكم، بموافقة جميع مندوبي ومندوبات الجموع العامة، هذا المخطط ولأول مرة يضع رضا المنخرط أولى الأولويات في سياسة إصلاح التعاضدية، إذ تم تدشين مجموعة من مراكز الاتصال في مختلف ربوع المملكة من طرف السيد الرئيس والمجلس الإداري، لخير دليل ناهيك عن تجويد خدمات التعاضدية وتأهيل منشآتها، وترشيد نفقاتها عبر افتحاص ماليتها خلال كل سنة.
إن دمقرطة العمل التعاضدي الجاد شعار اتخذته التعاضدية على عاتقها للمضي قدما نحو تحقيق الأهداف المسطرة من طرف المجلس الإداري الحديث، ورئيسه الحالي السيد ميلود معصيد، وأن التشويش والتضليل والمغالطات التي ينتهجها أعداء التعاضدية عبر (الواتساب) لم ولن تنال من شرف التعاضدية العامة للتربية الوطنية.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش