فضيحة بملحقة الحي الجامعي أوﻻد حمدان بني ملال
محمد غالب
يبدو أن رائحة الفساد لازالت تلاحق المدير السابق للمكتب الوطني للأحياء الجامعية الذي تم إعفاؤه من مهامه في آخر زيارة قام بها محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني نهاية شهر غشت الماضي للحي الجامعي وذلك في صفقات “مشبوهة” متعلقة بصباغة غرف الطالبات بملحقة الحي الجامعي أوﻻد حمدان، بحيث يتم إيواء الطالبات برسم الموسم الجامعي الجديد 2017 / 2018 بعد مغادرة المقاول المكلف بالصفقة دون صباغة أبواب ونوافد الغرف والعمارات السكنية. دون احترام دفتر التحملات. كما زارت لجنة من المجلس اﻷعلى للحسابات الحي الجامعي امغيلة في ملفات فيما باتت توصف بقضية صفقات بوعامي، وأكدت بعض المصادر أن المعركة التي اندلعت بين المدير المعفي من مهامه والمدير السابق للحي الجامعي حول ملفات غاية في الخطورة، كانت تستدعي من الوزير حصاد فتح تحقيق نزيه ومحايد في تلك الصفقات، وكذلك صفقة الكامرات والبطائق الإلكترونية للمطعم الجامعي، تفاعلات القضية بين المدير المعفى ومسؤولين بإدارة الحي الجامعي دفعت بعض النقابات بالدخول على الخط، وأصدرت بيانات في الموضوع كما هددت بنقل القضية إلى الوزارة الوصية من أجل مناقشة الأمر بإسهاب كبير، أو نقلها إلى القضاء من أجل فتح تحقيق في كل الصفقات “المشبوهة” ومعاقبة المتورطين فيها.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش