من أجل كرامة الشغيلة التعليمية: النقابات التعليمية بالرشيدية تنفذ الشطر الثاني من برنامجها النضالي
عقدت المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية بالرشيدية اجتماعا يوم الثلاثاء 26 شتنبر 2017، لتقييم الشطر الأول من البرنامج النضالي والتداول في الآفاق النضالية الكفيلة للاحتجاج والرد على ما آل إليه الوضع التعليمي بالإقليم جراء التدبير الانفرادي الفاشل للقطاع من طرف المدير الإقليمي واستمراره في نهج الارتجال والعبث بمصالح نساء ورجال التعليم والهجوم على مكتسباتهم وحقهم في الاستقرار النفسي والاجتماعي من خلال تكليفاته المشبوهة وقراراته التعسفية ومقاربته الزجرية التي طالت مختلف الفئات التعليمية (مديرين – مدرسين – مساعدين تقنيين – حراس عامين – ملحقين…)، ناهيك عن تحميل المدرس مسؤولية هذا الفشل وتراجع مؤشرات التحصيل، وتحميل الإدارة التربوية مسؤولية عدم تأهيل المؤسسات في غياب تام للإمكانيات ووسائل العمل، وتنامي أشكال العدوانية والانتقام ضدهم.
وإذ تحمل النقابات التعليمية بإقليم الرشيدية الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية مسؤولية الاحتقان والوضع الشاذ والمأزوم الذي عمر طويلا، والذي ينضاف إلى ما تعانيه الشغيلة التعليمية بسبب إعراض الحكومة عن مطالبها وما يرافقه من صمت مريب للوزارة عن النظام الأساسي المرتقب وتعطيل للحوار القطاعي وإصدار لقرارات فوقية مجحفة والإمعان في تنزيلها القسري (تقاعد – تمديد – فرنسة البرامج دون تكوين أو تأهيل الأطر…) فإنها:
- تهنئ كافة المدرسات والمدرسين بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، الذي يصادف الخامس من أكتوبر.
- تشيد بنجاح المحطات النضالية التي دعت إليها النقابات وتحيي نساء ورجال التعليم بالإقليم على انخراطهم المسؤول فيها.
- تجدد دعمها لمطالب ولنضالات نساء ورجال التعليم المتضررين من نتائج الحركات الانتقالية، ومن القرارات التسلطية للمدير الإقليمي وإدانتها للشطط في استعمال السلطة الموكولة إليه والتي طالت رجال الإدارة التربوية.
- تستنكر استمرار رعاية الفساد بالمديرية الإقليمية وتطالب بافتحاص شامل ونزيه لهذا المرفق العمومي الذي سخره المسؤول لقضاء مآربه وبسط نزواته العدوانية.
- تؤكد أن إصلاح المدرسة العمومية لا يقتصر على طلاء جدرانها بل رهين بتجفيف منابع الفساد ونهج مقاربة تشاركية حقيقية مركزيا جهويا وإقليميا، والاستجابة لانتظارات الشغيلة التعليمية والنهوض بأحوالها.
- تعتزم توجيه مذكرة تشخيصية عن الوضع التعليمي القائم إلى رئيس الحكومة عبر والي جهة درعة تافيلالت.
- تعلن عن الشطر الثاني من برنامجها النضالي التصعيدي، والمتمثل في:
- دعوة نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى حمل الشارة الحمراء والتوقف عن العمل خلال الساعة الأخيرة من الفترتين الصباحية والمسائية يوم 5 أكتوبر 2017.
- تنظيم اعتصام ليلي أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية مساء يوم 14 أكتوبر 2017 ابتداء من الساعة السابعة مساء.
- تنظيم مسيرة احتجاجية يوم 22 أكتوبر 2017
وعاشت الوحدة النقابية
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش