في شأن الوقفات الاحتجاجية التي قوبل بها السيد وزير التربية الوطنية بتازة
إبراهيم براوي
رفع العديد من الأساتذة في إطار التنسيق الخماسي الذي يضم النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، الجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م)، الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م)، يومه الأربعاء 27 شتنبر 2017، شعار “إرحل” في وجه محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك خلال قيامه بزيارة ميدانية تفقدية لمجموعة من المؤسسات التعليمية بمدينة تازة (الثانوية الـتأهيلية ابن الياسمين، والثانوية الإعدادية الإمام مالك، وأخرى بالعالم القروي…..).
وتظهر مقاطع فيديو توثق لحظة رفع شعار “إرحل” في وجه حصاد، اضطر هذا الأخير إلى مغادرة المكان بواسطة سيارته الخاصة تحت الحراسة الأمنية، وذلك بسبب محاصرة الشغيلة التعليمية له بشكل أحرج الوفد المرافق له.
وفي تصريح هاتفي أدلى به للموقع الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل الأخ عبد العزيز عبيزة فإن هذا الاحتجاج يأتي في إطار التنسيق النقابي من خلال برنامج نضالي مُسطر على خلفية النتائج الكارثية للحركة الوطنية الانتقالية، والتي خلفت العديد من الضحايا من نساء ورجال التعليم، من لهم من الأقدمية ما يُؤهلهم للانتقال عن جدارة واستحقاق، بالإضافة إلى مشاكل عديدة ومُتعددة عرفها الدخول المدرسي الحالي… كما أكد التزام التنسيق النقابي الاستمرار في النضال إلى حين رد الاعتبار لكل ضحايا سياسة التجاهل.
وللعلم فإن التنسيق النقابي بتازة لم يغمض له جفن منذ إعلان نتائج الحركة الانتقالية بداية الصيف الماضي، وما عرفته الساحة الاجتماعية من احتقان بسبب الحيف الذي أصاب المحليين في إسناد مناصب لهم الأولوية والأحقية فيها، خصوصا وأن أقدميتهم تخول لهم هذا الحق حسب المذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية التي تنظمها.
ووفق آخر بلاغ صدر عن التنسيق النقابي بتازة فقد دعا هذا الأخير إلى تنظيم محطة نضالية بمناسبة زيارة السيد الوزير لمجموعة من المؤسسات التعليمية ارتأى فيه مناسبة لتبليغ احتجاجه والتعبير عن تظلم المتضررين والمتضررات من هذا الخرق للمذكرة الإطار.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش