المكتب الإقليمي للمضيق الفنيدق يرفض أي تدخل لجهات خارجية في الشأن الداخلي لسير المؤسسات التعليمية
بيان
في إطار مواكبته للدخول المدرسي الحالي 2017/2018 بالإقليم ،عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل المضيق-الفنيدق، اجتماعه العادي والذي ناقش فيه مختلف المستجدات وما رافقها من شعارات فضفاضة سمتها الأساسية الارتباك والارتجال في ظل انفراد الوزارة الوصية على القطاع بالتدبير الأحادي وتغييب مختلف الشركاء الفاعلين.
على المستوى الوطني، فإن المكتب الإقليمي:
- يؤكد على ضرورة إعادة النظر في الإصلاح المغشوش لصناديق التقاعد ويعتبرها معركة لا يمكن التراجع عنها.
- يرفض من جديد تكريس سياسة التشغيل بالتعاقد والتي تقوض من التوظيف وتجهز عليه.
- يسجل ببالغ الأسى تضرر أسر نساء ورجال التعليم من الشكل البشع الذي تمت به معالجة نتائج الحركة الانتقالية وتبعاتها بداية الموسم الدراسي.
- يرفض قرار الوزارة تأخير توقيع محاضر الخروج بالنسبة للمدراء تحت أي ذريعة.
- يستنكر عمل لجان التفتيش التي باشرت عملها بشكل بوليسي في تجاوز لكل المسؤوليين المحليين ابتداءا من 7 شتنبر.
- يحذر من مغبة تطاول وزارة الداخلية وأعوانها على قطاع التعليم.
أما على المستوى المحلي، فإن المكتب:
- يرفض المنهجية الأحادية التي اعتمدتها المديرية الإقليمية في تدبير الفائض. خصوصا تكليف أساتذة من مرتيل نحو أبعد نقطة في المضيق والفنيدق دون مراعاة أوضاعهم الصحية والاجتماعية.
- يحمل المديرية مسؤولية عدم نشر وتقاسم المعطيات حول الخصاص والفائض بكل مؤسسة من الإقليم.
- يطالب المديرية بتفعيل المذكرة الخاصة بتحديد عدد التلاميذ داخل الأقسام والإلتزام بها لمحاربة الاكتظاظ، مع ضرورة تفويج المواد العلمية بالمستويين الاعدادي والتأهيلي.
- يعتبر ملفات الشغيلة بالمؤسسات التعليمية من أسرار المهنة ويحذر من تفويت تدبيرها لغير المسؤولين عليها.
- يؤكد ضرورة الإسراع في تسوية وضعية الأساتذة الذين تم تغيير إطارهم بتعيينهم في إطارهم الأصلي.
- يدعو بشكل مستعجل إلى الإسراع في تحسين فضاء التعلم داخل الحجرات بتعميم السبورات البيضاء المناسبة وتزويدها بالعتاد الديداكتيكي وتجهيز المختبرات العلمية وقاعات الإعلاميات.
- يطالب بتعميم مواد التفتح والتكنولوجيا واللغات بجميع الإعداديات حرصا على تكافؤ الفرص.
- يحذر من الموقع الجغرافي للثانوية الإعدادية رياض صوفيا على المتعلميين والأطر التربوية.
- يطالب بتسريع الأشغال وإنهائها في إعدادية ابن زيدون، ويتساءل عن مصير مشروع ثانوية الحسن الثاني بالمضيق الذي كان من المفروض أن ينطلق بداية سنة 2016.
- يطالب بتوفير الأطر الإدارية في بعض المؤسسات التي تعرف خصاصا كبيرا.
- يعتبر تأخر تعويضات الأساتذة عن تصحيح الإمتحانات الإشهادية مساس بكرامتهم ويحذر من تبعاتها.
- يرفض أي تدخل لجهات خارجية في الشأن الداخلي لسير المؤسسات التعليمية والزيارات المتتالية لأعوان الداخلية، ويعتبر تغيبات التلاميذ والأساتذة شأنا داخليا له ضوابطه ومساطره المنظمة له.
- يثمن التنسيق النقابي ويدعو إلى وحدة الصف دفاعا عن مصالح الشغيلة التعليمية .
المكتب الإقليمي
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش