اندماج نقابات التعليم لتشكيل منظمة جديدة بالمملكة المتحدة
إبراهيم براوي
أصبح التجديد التعليمي حقيقة واقعة في المملكة المتحدة بعد إنشاء “الاتحاد الوطني للتعليم” نتيجة اندماج “رابطة المعلمين والمحاضرين” و”الاتحاد “الوطني للمعلمين
مع أكثر من 450.000 عضوا، “الاتحاد الوطني للتعليم” يمثل المدرسين وآخرين من مهنيي التعليم ويقدم المزيد من الدعم للمدارس والجامعات المستقلة والمدعومة ويوفر لهم صوتا أقوى في النقاش حول التعليم.
الجمع بين الخبرة والتجربة من رابطة المعلمين والمحاضرين(Association of Teachers and Lecturers (ALT)) والاتحاد الوطني للمدرسين National Union of Teachers (NUT))) منظمتان أعضاء في الأممية التعليمية (Internationale de l’éducation) اتحدتا لجعل التعليم مكانا جيدا للعمل. والنقابة ستواصل حملتها من أجل أعباء العمل المقبولة، والنضال من أجل نظام تعليمي ممول بشكل عادل، والدفاع عن الأجور وظروف العمل. وستجعل التعليم مجالا لتدريس جيد، وتعزيز الدراية الفنية، ويتميز بمنهج موسع لتحفيز المتعلمين وتمكينهم من تنمية مصالحهم ومهاراتهم في المستقبل.
“الاتحاد الوطني للتعليم” تنظيم جديد يجمع بين أعضاء متنوعة من (ATL) والاستفادة من خبرتها في مجال التدريب والسياسات، و(NUT) لما تتوفر عليه من مهارات في الحملات وكسب التأييد وفعاليتها على المستوى المحلي. حسب ما أكدته “ماري بوستيد”، السكرتيرة العامة للاتحاد الوطنى للتعليم.
حيث أشارت إلى أن “اتحاد المعلمين الجدد” يضم المعلمين والأساتذة الجامعيين وموظفي الدعم ورؤساء المؤسسات والقادة في أماكن العمل من أجل الاستفادة من خبراتهم وتحسين حياتهم المهنية، وأكدت أنها “نقابة فرض التوجهات لمواجهة التحديات الراهنة، خاصة في مجالات التمويل وتكاليف العمل “.
من جهة أخرى أكد نائب الكاتب العام للاتحاد الوطني للتعليم، “كيفن كورتني” أيضا ” أننا نعيش في نقطة تحول حاسمة في مجال التعليم وأن الأعضاء بحاجة إلى صوت موحد للتحدث بقوة وسلطة على المسائل ذات الأهمية “.
الأزمة في تمويل المدارس، وعبء العمل الثقيل، وتهديد الأجور وظروف العمل والمشاكل الخطيرة في مجال التوظيف هي قضايا ملحة في هذه المهنة، وأيضا الاتحاد الوطني سيكون “عنصرا قويا فى قلب المناقشات”
الأعضاء المنتمون رسميا إلى ATL أوNUT سيعتمدون من قبل ممثلي الموظفين الحاليين حتى نهاية الفترة الانتقالية، المقررة في 1 يناير .2019 والأمينان العامان الحاليان للATL وNUT، ماري بوستد وكيفن كورتني، سيحتفظ بهما ويحتلان مهمتي نائبي الكاتب العام للاتحاد الوطني للتعليم حتى 2023.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش