آخر المستجدات

تطورات مشكل إغلاق مدرسة دار البارود وترحيل من فيها تتجه نحو الانفراج

أحمد بن الفقيه

علاقة بموضوع عزم مصالح المديرية الإقليمية للتربية الوطنية لإقليم مديونة بالدارالبيضاء، إغلاق مدرسة دار البارود وترحيل تلاميذها وطاقمها الإداري والتربوي إلى مؤسسة أخرى بعيدة عن الساكنة هناك.
احتشدت أكثر من 30 سيدة من أمهات التلميذات والتلاميذ صباح يوم الجمعة 8 غشت 2017 للاتصال بالسيدة مديرة المدرسة لفتح حوار معها حول الانعكاسات السلبية والخطيرة لهذا الإجراء، لكنها مع الأسف صدتهن بطريقة غير لائقة، فما كان منهن إلا التوجه إلى مقر المديرية الإقليمية والاتصال بالسيد المدير الإقليمي للتربية الوطنية لإقليم مديونة، الذي استقبل لجنة منهن واستمع إلى مخاوفهن في محاولة منه لتهوين المشكل المطروح، محاولا إقناعهن بوجهة نظره حول الدواعي التي تقتضي اتخاذ قرار إغلاق المدرسة.
وأمام وجاهة وموضوعية الطرح الذي تقدمت به اللجنة الممثلة للأمهات، أبدى السيد المدير الإقليمي تفهمه لمطلب أمهات وآباء التلاميذ، وتعهد بتجميد قرار إغلاق المدرسة وعدم إرغام التلاميذ الراغبين في مواصلة التمدرس بها إلى الانتقال للمدرسة الأخرى.
ما يأمله الجميع بعد التوصل لهذه النتيجة الإيجابية، أن يكون حلا نهائيا ويطوى ملف هذا المشكل بشكل لا رجعة فيه.

 

أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: