حالة من الهلع والرعب بين أباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة دار البارود بجماعة سيدي حجاج وادي حصار التابعة للمديرية الإقليمية بمديونة الدارالبيضاء
أحمد بن الفقيه
يعيش أباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة دار البارود بجماعة سيدي حجاج وادي حصار التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني بمديونة، حالة من الهلع والرعب على فلذات أكبادهم بسبب ما تناهى إليهم من أخبار حول عزم المصالح الإقليمية والجهوية لوزارة التربية الوطنية إغلاق هذه المدرسة استعدادا لهدمها(؟ !) لتوسيع الطريق المؤدية لمجموعة الضحى في عين المكان حسب ما يروج بين الساكنة من شائعات شبه مؤكدة، وتنقيل تلاميذها وطاقمها الإداري والتربوي إلى مدرسة جديدة بالمشروع السكني بدر والتي تبعد عن المدرسة الأم بأكثر من كيلومترين وعن ساكنة الدواوير التالية:
ـ دوار دار البارود
ـ دوار الرملية
ـ دوار لمجدبة
وغيرها من الدواوير والمساكن المتفرقة في المجال الجغرافي المحيط والتي ينحدر منها التميذات والتلاميذ الذين سيتم التطويح بهم لقطع مسافة 8 كيلومترات من الخلاء بين الذهاب والإياب 4 مرات في اليوم وتعريضهم لمخاطر طريق غير آمنة.
ويعتزم بعض أولياء التلاميذ كرد فعل عن عدم رضاهم على هذا الإجراء إيقاف أبنائهم عن التمدرس، وبذلك فالوزارة تساهم في الهدر المدرسي الذي تدعي أنها تحاربه. فيما يتمسك البعض الآخر من الأولياء بحق أبنائهم في التمدرس بنفس المؤسسة التي درسوا هم بها وتعتبر ذاكرة تراثية في الإقليم، ولا يمكن التفريط فيها، ولا سيما أن حالتها العمرانية متينة ولا تشكو من أي تصدع أو تداع في البناء.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش