في تواصل مع المتضررين والمتضررات من نتائج الحركة الانتقالية بالصويرة، شهادات مؤثرة وتصعيد وثيرة الاحتجاج
إبراهيم أفللوس
استمرارا في تنفيذ البرنامج النضالي الذي دعا له التنسيق النقابي الرباعي بإقليم الصويرة، عقدت النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، لقاء تواصليا مع الأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية والأساتذة المتضررون من نتائج الحركة الوطنية والجهوية لشرح مضامين المذكرة الإطار المنظمة للحركات والتي على أساسها تمت تعبئة الحركة من طرف الأساتذة باعتبارها العقد القانوني بين الوزارة والأساتذة وللتعريف بالخرق الذي قام به السيد الوزير بهذا الخصوص وما ترتب عنه من أضرار نفسية واجتماعية كما تطرق لمختلف المحطات النضالية المحلية التي تم تنفيدها. ومسار التنسيق النقابي الرباعي .واستمع الجميع لمجموعة من الشهادات الحية على المعاناة الحقيقية لنساء ورجال التعليم في البوادي وما وصلوا إليه من تذمر بعد انسداد أفق الانتقال وما لذلك من انعكاس على أسرهم وأبناءهم وأوضاعهم النفسية والاجتماعية، كما عرف اللقاء مجموعة من المداخلات انصب جلها حول الظلم الكبير الذي لحق الشغيلة وطريقة تدبير القطاع بالتعليمات واعتبار الأساتذة أرقاما لاغير وضرورة الاستمرار في التعبئة من أجل خوض كافة المحطات النضالية مطالبين المكاتب الوطنية للنقابات بالتحرك والإعلان عن محطة نضالية وطنية.
واختتم اللقاء بتسطير برنامج نضالي لليومين القادمين سيتم الإعلان عنهما لاحقا في بلاغ خامس.
كما عرف اللقاء شهادة زوجة أحد الأساتذة وهي ربة بيت من الدار البيضاء قضت مع زوجها أزيد من عشرين سنة من المعاناة بأحد الوحدات المدرسية بالبادية في حلم مستمر للانتقال يوما ما والعودة إلى الوسط الحضري خصوصا وأن الأبناء كبروا في السن وغادروا الوحدة والأسرة وتفرقوا في الداخليات لتستمر المعاناة بعد إقصاء الوزير للمحليين في الحركة.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش