بيان

إن التنسيقية المحلية للمتضررات والمتضررين من الحركة الانتقالية ببنسليمان، والتي تشكلت في سياق الاحتقان والتوتر الذي يشهده قطاع التعليم، إثر النتائج غير العادلة لهاته الحركة الانتقالية والتي دبرتها الوزارة الوصية بمنطق انفرادي وبمنهجية مزاجية وعشوائية أجهزت على حقوق فئة عريضة من نساء ورجال التعليم، بعد إقصاء طلبات المشاركين محليا من التباري على المناصب الشاغرة في الحركة الوطنية والجهوية. الشيء الذي اعتبره المتضررون خرقا سافرا لمعايير المذكرة الإطار رقم 15/56 المنظمة للحركة الانتقالية وضربا ممنهجا لمبدئي الاستحقاق وتكافؤ الفرص الذي لطالما رفعته وزارة التربية الوطنية كشعار لها في تدبيرها للقطاع. فإن التنسيقية المحلية:

• تستنكر وبشدة إقصاء فئة عريضة من نساء ورجال التعليم من حقها في الاستفادة من الانتقال طبقا للمذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية التي تضمن مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص لكافة الراغبين فيه.
• تحمل الوزارة مسؤولية الاحتقان والتوتر الذي يعرفه قطاع التعليم جراء التدبير العشوائي والمزاجي للحركة الانتقالية، وتطالب بتدارك ومعالجة الوضع قصد إنصاف المتضررات والمتضررين منها.
• ترفض كل المحاولات الرامية إلى إقبار الحركة الإقليمية وجعلها شكلية أمام الحركتين الوطنية والجهوية، وتدعو ضحايا الحركة الانتقالية إلى تكثيف الجهود ورص الصفوف للتصدي لكل القرارات الهادفة إلى المس بحقوق الشغيلة التعليمية.
• تحي عاليا كل الأشكال النضالية التي يخوضها المتضررون دفاعا عن حقوقهم العادلة والمشروع المتمثلة في الاستفادة من الانتقال طبقا للمذكرة المنظمة لحركية نساء ورجال التعليم.
• تتوجه بالشكر والتقدير للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية على دعمها ومساندتها لنضالات ضحايا الحركة الانتقالية.
• تطالب الأكاديمية الجهوية الدار البيضاء سطات وكذا المديرية الإقليمية ببنسليمان بالانكباب الجدي والمسؤول على دراسة هذا المشكل قصد إيجاد حل عادل ومنصف لضحايا الحركة الانتقالية.

• تقرر خوض وقفات احتجاجية مفتوحة ومتواصلة أمام مقر المديرية الإقليمية للتعليم ببنسليمان ابتداء من الساعة العاشرة والنصف طيلة أيام الأسبوع إلى حين إنصاف ضحايا الحركة الانتقالية.