في الوقفة والمسيرة للنقابات التعليمية بجهة بني ملال خنيفرة: رفض كل الإجراءات المجحفة للأكاديمية..

إدريس سالك..

على إثر النتائج التي أعلنت عنها الوزارة الوصية والخاصة بالحركات الانتقالية الوطنية والجهوية والتي كانت مخيبة للآمال، وبعد عدة اجتماعات عقدتها النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية بجهة بني ملال خنيفرة، أصدرت بيانات احتجاجا على سوء تدبير الحركات من طرف الوزارة..نظمت وقفة احتجاجية ناجحة أمام الأكاديمية ببني ملال يوم الثلاثاء 11 يوليوز 2017… رغم الحرارة المفرطة، شارك فيها عشرات المتضررين والمتضررات والقادمين من مختلف أقاليم الجهة: خريبكة ولفقيه بن صالح وأزيلال وبني ملال وخنيفرة بالإضافة إلى المسؤولين النقابيين لمختلف النقابات التعليمية المنظمة للوقفة ومجموعة من أفراد الشغيلة التعليمية…
ورغم الحصار الأمني وتطويق الأكاديمية بمجموعة من أفراد القوات العمومية من” السيمي والقوات المساعدة تحسبا لأي طاريء؟؟؟..تجمع أكثر من ألف مشارك ومشاركة من رجال ونساء التعليم منددين بنتائج الحركات الانتقالية والتي أعلنت عنها الوزارة بمفردها وبدون إشراك النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية كما تدعي الوزارة داخل قبة البرلمان ورافعين شعارات مناوئة لسياسة الوزارة في القطاع والتي أصدرت مجموعة من المذكرات الوزارية المجحفة في حق الشغيلة التعليمية…
كما نظمت مسيرة في اتجاه الأكاديمية القديمة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ببني ملال والتي جابت مختلف الشوارع والأزقة وسط المدينة حاملين شعارات مكتوبة، تطالب فيها تدخل الوزارة لإيجاد حلول عاجلة لنتائج الحركة الانتقالية والتي اعتمدت معايير غير شفافة وغير ديمقراطية والشروط الغير الواضحة بحيث استفادت الأستاذات بنقط قليلة جدا مقارنة بالأقديمية العامة للآخرين..
بعد وصول المسيرة إلى مقر الأكاديمية القديمة، تدخل الأخ محمد بركات باسم النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية وأكد على دور النقابات في التأطير وفي إيجاد الحلول والتي انسحبت في الاجتماع الأخير مع الوزارة احتجاجا على النتائج الخاصة بالحركات الانتقالية وعلى سوء تدبيرها من طرف الوزارة دون إشراك النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية كما ادعى الوزير في البرلمان..وأضاف أن المعايير التي اعتمدتها الوزارة غير شفافة وضد المذكرة الوزارية المنظمة للحركة..كما أن التعيينات كانت كلها إلى المديريات الإقليمية دون تحديد المناصب الشاغرة وأكد على رفض النقابات التعليمية لكل الإجراءات التي اتخذتها الأكاديمية وهي غير واضحة وتضرب في العمق مبدأي الإنصاف والعدالة…واختتم تدخله بالقول على أن النقابات التعليمية الست تبقى رهن إشارة المتضررات والمتضررين إلى حين إيجاد الحلول والغير ناقصة لجميع الضحايا…
وفي المساء عقدت النقابات التعليمية الست اجتماعا بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال وأصدروا بيانا ثالثا حيث أكدوا فيه رفضهم لكل الإجراءات التي اتخذتها الأكاديمية وطالبوا من الضحايا بالمزيد من النضال والاحتجاج داخل المديريات الإقليمية بالجهة…