بيان استنكاري

بعد الإطلاع على نتائج الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية الخاصة بهيئة التدريس التي أعلنتها وزارة التربية الوطنية، عقدت النقابات الأكثر تمثيلية بجهة بني ملال خنيفرة “الجامعة الوطنية لموظفي التعليم “UNTM” والنقابة الوطنية للتعليم “FDT” والجامعة الحرة للتعليم “UGTM” والجامعة الوطنية للتعليم”UMT” والنقابة الوطنية للتعليم “CDT” والجامعة الوطنية للتعليم “FNE” لقاء استثنائيا يوم الســــبت 08 يوليوز 2017 خصص لتدارس مخلفات نتائج الحركات الانتقالية الكارثية وانعكاساتها السلبية على المنظومة التعليمية، هذا التدبير الكارثي والغير المسبوق المتمثل في الخرق السافر للمذكرة الإطار التي تنظم الحركة الانتقالية لنساء ورجال التعليم وبعد نقاش مستفيض ومسؤول تعبر النقابات المجتمعة كما يلي:

• ترفض وتستنكر المنهجية المعتمدة من طرف الوزارة الوصية في تدبير الحركات الانتقالية في ضرب مقصود لمبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص بين نساء ورجال التعليم.
• ترفض نتائج الحركة التي أعلنت عنها الوزارة، ومطالبتها بالتراجع الفوري عن النتائج الكارثية التي خلقت استياء وتدمرا في صفوف نساء ورجال التعليم.
• تندد بالإلغاء غير القانوني لطلبات المشاركة في الحركتين الجهوية والوطنية داخل المديرية ومطالبتها بتفعيل القانون.
• دعوة كافة ضحايا الحركة الانتقالية التقدم بالطعون إلى الأكاديمية الجهوية لتأكيد الخروقات الوزارية من الجانب القانوني.
• تحمل وزارة التربية الوطنية المسؤولية الكاملة إلى ما ستؤول إليه الأوضاع من احتقان وتوتر واحتجاجات من طرف نساء ورجال التعليم بسبب التدبير الإنفرادي.
• تدعو إلى إنصاف جميع المنتقلين الذين وضعوا رهن إشارة المديريات من المناصب التي اختاروها.
• ترفض محاولات إقبار الحركة الإقليمية وجعلها شكلية أمام الحركتين الوطنية والجهوية.

وبناء عليه فإن النقابات المشار إليها أعلاه تقرر ما يلي:

• محطة نضالية إنذارية بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية ببني ملال يوم الثلاثاء 11 يوليوز 2017 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف.
• تحتفظ النقابات لنفسها بالبرنامج التصعيدي …
• دعوتها إلى كل المناضلين والمناضلات، المتضررين والمتضررات إلى المشاركة المكثفة دفاعا عن حقوقهم.

وما ضاع حق وراءه طالب

بيان النقابات التعليمية الست بجهة بني ملال خنيفرة