بلاغ

في سياق متسم بالتوتر والاحتقان في أوساط الشغيلة التعليمية إثر الإفراج، بعد طول انتظار، عن نتائج الحركتين الانتقاليتين الوطنية والجهوية وما صاحبهما من غموض وارتباك، اجتمع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل) بشيشاوة لتتبع الآثار الكارثية التي خلفتها جراء إقصاء فئة عريضة من نساء ورجال التعليم. وبعد نقاش جاد ومستفيض حول سيرورة ومخرجات هذه الحركة فإن المكتب الإقليمي:

• يشجب الضبابية التي اكتنفت الإجراءات العملية لهاتين الحركتين وما عرفه تدبير هذا الملف من تضارب في تصريحات المسؤولين بالوزارة الوصية.
• يندد بالتجاوز الحاصل للمذكرة الإطار رقم 56/15 الخاصة بالحركات الانتقالية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الصادرة بتاريخ 06 مايو 2015.
• يعلن عن تضامنه المطلق مع المتضررات والمتضررين جراء عدم تلبية رغباتهم في المناصب المحددة في طلبات المشاركة، ومع كافة المحرومات والمحرومين من التباري وطنيا وجهويا على المناصب الشاغرة داخل الأقاليم التي ينتمون إليها.
• يعبر عن استعداده اللامشروط لخوض كل الأشكال النضالية لإنصاف الأستاذات والأساتذة المتضررين ورفع الحيف الذي طالهم.

وختاما، يهيب المكتب الإقليمي بكافة نساء ورجال التعليم بالإقليم رص الصفوف، ورفع درجة التعبئة، و الالتفاف حول إطارهم النقابي دفاعا عن الحقوق وصونا للمكتسبات.

عاشت النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل

بلاغ المكتب الإقليمي لشيشاوة 8 يوليوز 2017