بيان تنديدي

على إثر صدور النتائج المهزلة للحركتين الوطنية والجهوية المخيبة لآمال العديد من نساء ورجال التعليم التي تضرب في العمق مبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص، تلقت النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل لإقليم بولمان – ميسور سيلا من الاتصالات عبرت من خلالها الشغيلة التعليمية عن سخطها وتذمرها واستغرابها من نتائجها الغير منصفة وهو ما كان مكتبنا الوطني يوبه إليه منذ البداية من خلال موقفه الرافض لمسلسل الحركة الانتقالية الذي لم يحترم المذكرة الإطار المنظمة له، حيث عمدت الوزارة على سحب وإلغاء طلبات المشاركين داخل الإقليم في الحركتين على أساس مشاركة الجميع في حركة منصفة وشفافة ليتفاجأ الجميع بنتائج ظالمة وغير عادلة ضاربة عرض الحائط معايير الاستحقاق، وبناء على ذلك فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل يعبر على ما يلي:

• رفضنا للنتائج المستفزة والغير منصفة للحركتين الوطنية والجهوية .
• إدانتنا للإقصاء الممنهج للمشاركين من داخل الإقليم.
• استغرابنا لمزاجية الوزارة في خرق المذكرة الإطار للحركة.
• شجبنا للتعسف الذي طال نساء ورجال التعليم وحرمانهم من الاستقرار النفسي والاجتماعي.
• مطالبتنا بإنصاف كافة المشاركين المتضررين وفق معايير الاستحقاق، وذلك بإجراء حركة جهوية لمتعاقدي السنة الفارطة وليس محلية تبنى مناصبها على نتائج الحركة المحلية بعد توسيع البنية في حدود الممكن وبالتالي زيادة الحصيص في الأقاليم الطاردة وخلق مناصب بالأقاليم المستقبلة.

وأمام هذا الوضع المشحون والغير المسبوق نتيجة التدبير الغير مقبول للحركة الانتقالية نعلن تضامننا المطلق مع كافة نساء ورجال التعليم المتضررين من النتائج الكارثية والغير متوقعة للحركة الانتقالية والتي ستنعكس سلبا على مردوديتهم وبالتالي على المنظومة التربوية، كما نؤكد على إصرارنا على خوض أشكال احتجاجية متنوعة وتصعيدية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وإنصاف كافة المتضررين، لذا نهيب بالجميع إلى تقديم الطعون تمهيدا لرفع دعاوى قضائية والالتفاف والصمود واليقضة والنضال من داخل النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل.

عاشت الشغيلة التعليمية صامدة مناضلة
المكتب الإقليمي