النقابات التعليمية بجهة الداخلة وادي الذهب ترصد اختلالات تدبيرية

في إطار اضطلاعها بالأدوار المنوطة بها، عقد تنسيق النقابات التعليمية بجهة الداخلة وادي الذهب لقاء لمناقشة الحصيلة السنوية لتدبير الشأن التعليمي بالجهة، وبعد إحاطته بجميع المواضيع المطروحة والمسجلة لدى كل إطار نقابي سجل على مستوى التدبير الجهوي والإقليمي لمديرية وادي الذهب الاختلالات التالية:

• غياب أي مقاربة تشاركية بين إدارة الأكاديمية والشركاء الاجتماعيين.
• التطاول على اختصاصات بعض المديريات حيث يسند لها تفويض بعض الاختصاصات ثم يتم التحايل عليها من جهة أخرى حتى أصبحنا نجهل المدبر الحقيقي لكثير من الملفات خاصة المالية منها.
• غياب أي رؤية لدى القائمين على الشأن التربوي بالجهة مما يجعلها تتخبط في الموسمية والارتجالية والانشغال بقضايا بعيدة كل البعد عن الهم التربوي.
• التحايل على المساطر في قضية تدبير المصالح والذي شابته مجموعة من الخروقات والتكليف بالمهام بالاعتماد في أغلبهما على مختلف الولاءات بعيدا عن منطق الكفاءة.
• تدبير اعتكاف الامتحانات الإشهادية بمنطق بعيد كل البعد عن ضمان الاستمرارية، والتركيز على فئة محددة. مع ما رافق هذه الامتحانات من اختلالات على مستوى التدبير.
• التلاعب في ملف مجموعة من السكنيات التي أصبحت محط سمسرة علنية في سكوت مريب للمسؤولين.
• تزوير مجموعة من المعطيات الخاصة بملفات بعض نساء ورجال التعليم.
• استصدار وثائق إدارية لموظفين في حالة انقطاع عن العمل.
• تدبير شؤون الموظفين من قبل عناصر غريبة وغير تابعة للمديرية الإقليمية لوادي الذهب.
• التحايل على القانون وممارسة خروقات مسطرية ومالية أثناء عملية تأهيل وصباغة المؤسسات التعليمية.
• التعامل الانتقائي وغير المسؤول في حفل التكريم خاصة تكريم المتقاعدين بحفل التميز .

تأسيسا على ماسبق تؤكد الإطارات النقابية على مايلي :

• تحميلها مسؤولية ما تم رصده من اختلالات إلى إدارة الأكاديمية بالجهة.
• دعوتها كافة الجهات الوصية على القطاع لتحمل مسؤولياتها فيما يقع وانعكاساته على الموسم الدراسي المقبل.
• دعوتها كافة الأطر الإدارية ومكاتب جمعيات مدرسة النجاح إلى لزوم الحيطة والحذر وعدم الانخراط في أي سلوك يمكن أن يجعلهم محط المساءلة القانونية والقضائية .