الجلسة العامة الأولى: المؤتمر الجهوي الأول طنجة الحسيمة

نجاة الغناي

انطلقت أشغال الجلسة العامة على الساعة العاشرة ليلا من نفس اليوم 30 يونيو واستمرت إلى الواحدة صباحا من يوم 1 يوليوز والتي حضرها حوالي 170 مؤتمرة ومؤتمرا يمثلون مختلف مدن جهة طنجة تطوان الحسيمة.

انطلقت أشغال هذه الجلسة بعرض التقرير الأدبي من طرف الكاتب الجهوي الأخ الصادق الرغيوي، الذي تطرق من خلاله لكل المحطات التنظيمية التي ميزت هذه الفترة من تجديد  لكل الفروع المحلية والإقليمية التي استوفت شروط ذلك، وذكر بكل المحطات النضالية الجهوية والوطنية التي ساهم فيها المكتب الجهوي بكل فعالية، كما تطرق عرض المكتب الجهوي لبعض المحطات التي استوجبت تدخل المكتب الجهوي بالأكاديمية الجهوية أو بالمديريات الإقليمية، وشرح عرض الأخ الكاتب الجهوي التدبير الناجح  لمحطة انتخابات  اللجان الثنائية بالجهة رغم المؤامرات التي أحيطت بالنقابة الوطنية للتعليم ( ف.د.ش).

ثم  تناول الأمين الجهوي الأخ محمد السملالي الكلمة بعرض مفصل للتقرير المالي عن الفترة  الممتدة من 2013 إلى 2017 حيث تطرق للميزانية الجهوية للمنظمة عن كل سنة ليصل إلى الحصيلة العامة.

 حصل كل من العرض الأدبي والمالي على المصادقة المطلقة من طرف مؤتمرات ومؤتمري النقابة الوطنية للتعليم بجهة طنجة تطوان الحسيمة حيث ساد جو حماسي نضالي يؤرخ لحظة تاريخية بالجهة.

مباشرة بعد ذلك استقال المكتب الجهوي الذي انتهت ولايته وتسلمت رئاسة المؤتمر مهمة تسيير ما تبقى من مراحله حيث تكونت رئاسة المؤتمر من: الأخ العياشي عمور رئيسا والأخت نجلاء الوريكلي والأخ ميمون رشدي والأخ العربي الهروشي .

قبل اختتام الجلسة العامة الليلية ذكرت رئاسة المؤتمر باستعدادها لتلقي الترشيحات من الأقاليم لتشكيل المجلس الجهوي المنتخب وبالورشات  الخمس لدراسة مشاريع أوراق المؤتمر الجهوي الأول وهي:

1) ورشة السياسة التعليمية: تنشيط خليل العولة

2) ورشة التنظيم والقوانين: تنشيط مصطفى امريبح

3 ) ورشة المرأة: تنشيط نجاة الغناي

4 ) ورشة الملف المطلبي: تنشيط لحسن القليعي

5) ورشة الإعلام والتواصل: تنشيط نجاة سعدي.