فرع امطل للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) ينظم ندوة صحفية بسيدي بنور

عزيز هشمي

كما كان مقررا، عقد فرع امطل للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) مساء يومه الجمعة 26 ماي 2017، ندوة صحفية بمقر المكتب الاقليمي تناولت أوضاع التعليم محليا وما عرفته الثانوية الإعدادية النصر من أحداث وتطورات بعد زيارة اللجنة الإقليمية لعمالة إقليم سيدي بنور، حضرها إلى جانب أعضاء مكتب فرع امطل ممثلي بعض المنابر الإعلامية والإلكترونية .
الأخت عتيقة الزياتي كاتبة فرع امطل تناولت في كلمتها المراحل التي اتخذها المجلس المحلي في إطار تحديد المسؤوليات عوض توزيع التهم والكيل بمكيالين من طرف المديرية الإقليمية بسيدي بنور، حيث أوضحت أن الثانوية الإعدادية النصر كانت تعاني من عدة نواقص من بينها انعدام الماء ومواد النظافة بالإضافة إلى التقصير في أداء الواجب والتقيد بالقوانين الإدارية من طرف الحارس العام للداخلية ،وأن رسالة “التنبيه “الموجهة إلى السيد المقتصد لم تكن معها المديرية الإقليمية منصفة في حقه بقدر ما هي تهمة ملفقة له باعتبار ما يتوفر عليه من وثائق وتقارير مرفوعة إلى إدارة المؤسسة والمديرية الإقليمية في الشأن، لذلك تقول الأستاذة عتيقة الزياتي بادر مكتب الفرع إلى مراسلة السيد المدير الإقليمي في الموضوع مطالبا بالسحب الفوري لرسالة “التنبيه “مع تحديد المسؤوليات بكل وضوح، مضيفة أن السيد المدير الإقليمي وجه مراسلة إلى الأخ الكاتب الإقليمي كجواب عن مراسلة الفرع نظرا لما حمله (الجواب) من مغالطات رد المكتب الإقليمي عليها مطالبا باحترام المقتضيات القانونية والإدارية في شأن رسالة “تنبيه “وأن سلوكه هذه الطريقة يعد شططا في استعمال السلطة …وأنه بعد ذلك صدر بيان لمجلس الفرع يندد ويستنكر من خلاله طريقة المدير الإقليمي في معالجة القضايا ،وتم إصدار بيان ثان يوم 22 ماي 2017 بعدما تبين أن السيد المدير الإقليمي لم يستجب لمطلب الفرع والتقيد بما هو قانوني، لذلك تم رفع دعوة قضائية من طرف المتضرر أمام المحكمة الإدارية ضد المدير الإقليمي بسبب الشطط في استعمال السلطة، واليوم نقيم هذه الندوة الصحفية والتي من خلالها سيتضح للحضور مدى ظلم الإدارة ومدى تحملها المسؤولية كاملة في كل ما وقع بالثانوية الإعدادية النصر .
في تدخله ،أشار الأستاذ محمد بن لخضر أن المدير الإقليمي لم يكن منصفا في تعامله مع أحداث الثانوية الإعدادية النصر ،وأن رسالة “التنبيه “جاءت للتغطية عن الاختلالات والأخطاء التي ارتكبتها المديرية الإقليمية وذلك بتقاعسها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الوضع قبل تفاقمه ،مدليا بمجموعة من الرسائل والتقارير التي تثبت خلو ذمته من أية مسؤولية فمنذ شهر أكتوبر 2016 يقول الأستاذ بن لخضر والمؤسسة تعاني من انعدام الماء ومواد النظافة وقلة الموارد البشرية من طباخين وحراس ينضاف إلى كل هذا التهاون والتدخل في المهام من طرف الحارس العام للداخلية ،وبما أن السيد المدير الإقليمي ظل متعنتا رغم مراسلة مكتب الفرع والمكتب الإقليمي ظل السبيل الوحيد هو اللجوء إلى المحكمة الإدارية قصد إنصافي .
تساؤلات الحضور تمت الإجابة عنها بالتناوب من طرف الأستاذة عتيقة الزياتي كاتبة الفرع و الأخت جميلة طاهر عضوة المكتب الإقليمي وكذا الأستاذ محمد بن لخضر ليعلن في الأخير على رفع تقرير إلى المكتب الإقليمي قصد تحديد واتخاذ المواقف والخطوات النضالية المقبلة التي يراها مناسبة في الحالة هذه.