بمراكش النقابة الوطنية للتعليم تدعو للتفكير في تنفيذ شكل نضالي مشترك لإرغام المسؤولين على تلبية المطالب وتنفيذ الاتفاقات

حميد اليوسفي

قام وفد من النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بمراكش يتكون من تسعة مسؤولين على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي بزيارة تضامنية للمعتصم الذي نظمه الإخوة في المكتب الجهوي والمكاتب الإقليمية للنقابة الوطنية للصحة (ف.د.ش) بمقر المديرية الجهوية لوزارة الصحة العمومية بمراكش يوم الخميس 25 ماي 2017 احتجاجا على تملص الإدارة من تنفيذ بنود جميع الاتفاقيات التي تم توقيعها على المستوى الجهوي وعلى مستوى الأقاليم بين الإدارة وأجهزة النقابة الوطنية للصحة الجهوية والإقليمية. وقد تم استقبال وفد النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) من طرف عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة (ف.د.ش) الأخ ابراهيم المومن وأعضاء المكتب الجهوي ومسؤولي النقابة بأقاليم الجهة.
الأخ مومن بعد ترحيبه بالوفد أكد على الدور الذي تلعبه النقابة الوطنية للتعليم داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل والاحترام والتقدير الذي تحظي به وشدد على أن حضور قطاع التعليم يعطي دعما قويا لاعتصام قطاع الصحة .. كما ذكر بباقي القطاعات التي عبرت عن تضامنها مع الإخوة في اليوم الأول من الاعتصام .. وأكد على أن الفيدرالية الديمقراطية للشغل قوية بتضامن قطاعاتها “وأننا في النقابة الوطنية للصحة بالجهة لا نقبل المساومة وسنبقى صامدين ولو قضينا شهر رمضان في هذا المعتصم حتى تستجيب الإدارة لتنفيذ جميع مطالبنا ”
الأخ السعيد العطشان الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بجهة مراكش أسفي أعلن في كلمة له بالمناسبة عن تضامن النقابة الوطنية للتعليم مع نضالات النقابة الوطنية للصحة العمومية من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة، ومن أجل قول لا للحكرة والتهميش والتنقيلات اللاقانونية …
كما سجل أن قطاعي التعليم والصحة يعيشان نفس المشاكل المرتبطة بسوء التدبير وغياب حكامة جيدة مؤكدا في الأخير على استمرار التضامن إلى حين تحقيق المطالب العادلة للشغيلة الصحية …
كما تناول الكلمة الأخ محمد ايت واكروش عضو المكتب الوطني ونائب الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) وحيى الإخوة في قطاع الصحة وأعلن تضامنه المطلق معهم في هذا الشكل الاحتجاجي النوعي مستحضرا كل المحطات النضالية التي خاضتها النقابة الوطنية للصحة بالجهة طيلة هذه السنة من اعتصامات ووقفات احتجاجية ومسيرات والتي نتج عنها سلسلة من اللقاءات والاجتماعات والاتفاقات التي لم تجد بعد طريقها للتنفيذ كما شدد على أن ما يؤكد مصداقية الحوار والتفاوض هو تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه إذ لا معنى لعمل نقابي بدون مطالب ولا معنى لحوار بدون التزام الإدارة بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه .. وأكد أن النقابة الوطنية للتعليم تعلن تضامنها اللامشروط ووقوفها مع الأخوات والإخوة في النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل “فنحن لنا مشاكل مشتركة في مقدمتها الانتقالات غير القانونية وعلينا أن نفكر جميعا في خوض معركة مشتركة بين قطاعينا جهويا .. الدخول في معركة مشتركة لقطاعي الصحة والتعليم وهما من القطاعات الأساسية والنشيطة والحاضرة بقوة في مركزيتنا من شأن ذلك أن يرغم المسؤولين على تلبية المطالب وتنفيذ الاتفاقات”.