غزل نضالي لعروس في النضال
محمد مزيوقة
لفاطمة مخزون من رحابة صدر لاتنتهي ،وابتسامة تمتد على ربوع الوطن ،وصوت يشعرك بالإطمئنان حين يخاطبك فتحس بأنك قد أحسنت الاختيار بانخراطك في النقابة الوطنية للتعليم.
فاطمة أنيقة في شخصها ،رائعة في تواصلها ،كريمة في تعاملها ،تمتلك سحر الكاضمات للغيض والعافيات عن الناس الذين قد يسيؤون التصرف عن قصد أو غيره ،لا تلتفت لصغائر الأمور رغم أن وجهها الجميل تعلوه مسحة حزن واضح حين تلمس شيئا لا ترضاه لنقابة ارتبطت بها وجدانيا.
….آلوووو…النقابة الوطنية للتعليم….أهلا الأخ فلان ..كيف الحال وحال الأهل..تفضل يا أخي…
هذه فاطمة التي استمعت إلى أخ يخاطب أخا بالأمازيغية بكلام لا يرقى إلى سمو النقابة، فأنكرت فهمها لما قيل في حضرتها. تجنبا لإحراج المتكلم…دام لك العز يا فاطمة .. وحفظك من شر ما خلق .
إن تكريم فاطمة في المؤتمر الجهوي الأول للنقابة الوطنية للتعليم لجهة الدار البيضاء سطات ،هو تكريم يكرس النبل النضالي فشكرا لكل مناضلات ومناضلي الجهة.
للحديث بقية حول الأسماء الأخرى
الاخت فاطمة المناضلة الفذة، نموذج للأخلاق العالية، تستحق كل تكريم وتقدير. تحياتي الخالصة.