البيان الختامي للمؤتمر الجهوي الأول لجهة فاس مكناس

Posted on 2017-05-08

في إطار الدينامية التنظيمية والنضالية التي تعيشها النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، انعقد المؤتمر الجهوي الأول دورة الفقيد “فاضل الفوال” تحت شعار “من أجل تعاقد جديد لفعل نقابي جاد ومسؤول لرد الاعتبار للمدرسة العمومية”، يومي الجمعة 05 والسبت 06 ماي 2017 بمجمع دار الشباب القدس بفاس، وقد تميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الأول بالحضور الوازن للهيئات السياسية والنقابية والجمعوية ومسؤولي قطاع التربية والتكوين بالجهة.

وبعد الاستماع إلى كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر والتي ألقاها الكاتب الجهوي الأخ عبد العزيز اعبيزة والتي أكد فيها على خارطة الطريق للفعل النقابي بالجهة، تناول الكلمة الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم الأخ عبد العزيز إوي الذي عرض السياقات السياسة والاجتماعية والاقتصادية التي ينعقد فيها المؤتمر الجهوي، مركزا على أهمية إصلاح المنظومة التربوية، وضرورة الدفاع عن المدرسة العمومية مع إيجاد الحلول الناجعة لجميع الاختلالات التي تعرفها المنظومة، مما يتطلب منا رص الصف النقابي من أجل الدفاع عن المدرسة العمومية، وعن حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية في ظل إرساء وتنزيل الجهوية المتقدمة بالقطاع، وما يصاحبها من تفويتات للاختصاصات الإدارية والتربوية للأكاديمية وعلى رأسها ملف الموارد البشرية.
إن المؤتمر الجهوي الأول:

يسجل اعتزازه بنجاح المؤتمر الجهوي الأول لجهة فاس – مكناس، بفضل صمود مناضلاته ومناضليه.
يثمن عودة المغرب لمنظمة الاتحاد الإفريقي باعتباره فضاء للدفاع عن وحدتنا الترابية ضد الخصوم.
تضامنه اللامشروط مع نضالات الشعب الفلسطيني.
يثمن التنسيق النقابي والعمل الوحدوي الذي تفرضه الظرفية الحالية التي تعرف تراجعات عن المكتسبات.
يؤكد رفضه لما سمي بإصلاح التقاعد ويدعو إلى إصلاح شمولي يضمن حقوق ومكتسبات الشغيلة ومحاسبة المسؤولين عن إفلاسه.
يطالب بتفعيل ما تبقى من اتفاقي 19 و 26 أبريل 2011.
يطالب بإقرار نظام أساسي ونظام تعويضات عادلين ومنصفين لكل الفئات التعليمية.
يطالب بإنصاف ضحايا النظامين الأساسين 1985 و 2003 .
يطالب بتسوية الملفات العادلة لمختلف الفئات التعليمية: المساعدون التقنيون والإداريون، حاملو الشهادات المقصيون من الترقية، المبرزون، التوجيه والتخطيط، السلم 9، المكلفون خارج سلكهم، الدكاترة، المفتشون، التسيير والمراقبة المادية والمالية، الأطر المشتركة (المتصرفون)، العرضيون، الملحقون …
يطالب المسؤولين بوضع حل شامل للإدارة التربوية (الإدارة بالإسناد – والإدارة بالمسلك).
يدعو الحكومة إلى التراجع عن القوانين التراجعية (التقاعد، التوظيف بالعقدة، فصل التوظيف عن التكوين، الاقتطاع من أجور المضربين …).
يدعو إلى التراجع عن القرارات التعسفية (ترسيب 159 من الأساتذة المتدربين، وإعفاء أطر تربوية وإدارية من المهام).
يطالب الوزارة بتوفير الموارد البشرية الكافية ويحذرها من مزالق التوظيف بالتعاقد.
يؤكد ويطالب بتحسين ظروف العمل بالوسط القروي وصرف التعويضات المرصودة له.
يؤكد على حق الشغيلة التعليمية في الترقية مع اعتماد معايير منصفة وعادلة.
يطالب بتمكين المرأة من حقوقها كاملة وعلى رأسها: حقها في رخصة الرضاعة، تمتيعها بظروف التخفيف من ساعات العمل في حالة وجود أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وحقها في الاستقرار الأسري.
يؤكد على حق الشغيلة التعليمية في الإضراب ويعتبر الاقتطاع عنه منافيا للقانون وروح الدستور.
يطالب المسؤولين باعتماد قانون الأمراض المهنية، خاصة بعد أن أكدت الدراسات العلمية على أن الشغيلة التعليمية أكثر عرضة للأمراض وخاصة النفسية منها.
يطالب الأكاديمية بإشراك النقابات والفرقاء الاجتماعيين في كل ماله علاقة بإرساء الجهوية المتقدمة في مجال التربية والتكوين.
يطالب باعتماد الشفافية والوضوح في التعامل مع القضايا والملفات.
توفير الموارد البشرية الكافية لتدريس الأمازيغية بالجهة.
يتساءل عن التأخر الحاصل في تسوية ملفات التعاضدية.
تنظيم حركة انتقالية ترقى إلى طموحات ورغبات الشغيلة التعليمية، وتنظيم الحركة الجهوية قبل الحركة الوطنية.

في الختام، إن المؤتمر الجهوي الأول للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) لجهة فاس – مكناس إذ يحيي كافة مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) على المجهودات التي يقومون بها خدمة للمدرسة العمومية ويدعوهم إلى المزيد من اليقظة ورص الصفوف لتحصين المكتسبات والدفاع عن مشروعية ملفهم المطلبي والانخراط في نضالات الشغيلة التعليمية.

فاس في: 06 ماي 2017 ، المؤتمر الجهوي الأول لجهة فاس – مكناس.