احتفالات فاتح ماي بخريبكة ” شعارات قوية ضد الحكومة المنتهية ولايتها”
في احتفالات فاتح ماي بخريبكة:
– الأخ عبد الرحيم لعبايد: كان ولاء الحكومة السابقة للمؤسسات المالية الدولية.
– الأخ إدريس سالك: تهميش اللجنة الإقليمية للمنازعات وغياب الإنصاف.
المراسل النقابي..
احتفلت شغيلة خريبكة كباقي شغيلة العالم بعيد العمال يوم فاتح ماي 2017 بساحة المجاهدين، بحيث التحق عشرات الفيدراليات والفيدراليين من مختلف القطاعات منها: التعليم والفوسفاط والجماعات الترابية والعدل والتعليم العالي وغرفة التجارة والصناعية والخدمات والارصاد الجوية والتجار والصحة ووو الذين رفعوا شعارات قوية ضد حكومة المنتهية ولايتها… كما تم رفع لافتات مكتوبة تطالب بتدخل المسؤولين بحل كل القضايا المرتبطة بالشغيلة..
وفي كلمة الاتحاد المحلي للنقابة بخريبكة والتي ألقاها الأخ إدريس سالك باسم المكتب، بحيث وقف على الأوضاع الاجتماعية التي عاشتها الشغيلة المغربية منها:
- الزيادة في الأسعار والمحروقات والمواد الغذائية.
- التقاعد المجحف والاقتطاعات من أجور المضربين والمضربات..
- عدم تنفيذ اتفاق 26 أبريل 2011..
- غياب الحوار الاجتماعي طيلة مدة الانتداب.
- إقرار نظام التعاقد والتعاضد وضرب مجانية التعليم…
- تهميش اللجنة الإقليمية للمنازعات..
- المضاربات العقارية وتحكم لوبي العقار في صنع الخريطة السياسية.. والتأخر في إنجاز القناطر (عبد الرحيم بوعبيد وأريحا ولخوادرية الأجداد..) ناهيك عن تعثر المشاريع العالقة.. وغياب تنمية حقيقية وتهميش المدينة من طرف مجلس الجهة..
- غياب الإنصاف والعدالة في الملفات الاجتماعية والتي احتجت عليها كثيرا الفئات (متقاعدو الفوسفاط وشركات المناولة والمعطلون والتجار وبائعو الدجاج والطاكسيات الصغار والكبار…).
- ضعف الصحة بمختلف مستوصفات المدينة والدائرة وذلك من خلال قلة الأطر الطبية والصحية وانعدام بعض الأجهزة وبعض التخصصات والأدوية..
- قلة المدارس العمومية في مختلف الأسلاك داخل الأحياء الجديدة بالإضافة إلى الاكتظاظ والخصاص المهول في الموارد البشرية..
- تعثر المشاريع البيئية الخضراء بالمدينة والتي تعتبر المتنفس الوحيد للسكان وغياب مشاريع ترفيهية للأطفال..
وفي تدخل باسم المكتب المركزي للنقابة تدخل الأخ عبد الرحيم لعبايد عضو المكتب المركزي وأكد على أن الفيدرالية اختارت الاحتفال بفاتح ماي هذه السنة تحت شعار: “من أجل مقاومة مسلسل التراجعات وتحصين المكتسبات” إيمانا منها بأن السنوات الخمس التي دبرت خلالها الحكومة المنتهية ولايتها الشأن العام كانت سنوات عجاف على مختلف الواجهات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الحقوقية… ولم يسلم الاقتصاد الوطني من نفس المقاربة، إذ أظهرت الحكومة السابقة منذ الوهلة الأولى ولاءها المطلق للمؤسسات المالية الدولية.. كما أن الاستثمارات التي استقطبها الاقتصاد الوطني لم تكن لها مردودية مباشرة على نسبة النمو وعلى إحداث مناصب الشغل، وساهمت الإجراءات القسرية التي اتخذتها الحكومة برفع الدعم عن المحروقات وفي تراجع الطلب الداخلي… وأضاف الأخ ممثل المكتب المركزي أن الحكومة السابقة عمدت إلى إفراغ الحوار الاجتماعي من محتواه الديمقراطي كمظهر من مظاهر الديمقراطية التشاركية التي أتى بها دستور 2011 ليعزز مكانتها في العلاقات بين المؤسسات ومكونات النسيج الاجتماعي الوطني.. ولقد عشنا جميعا محنة الأساتذة المتدربين وكيف تعاملت الحكومة مع مطالبهم واحتجاجاتهم المشروعة..
واستطرد قائلا بأن الخيبات التي عشناها، لا تجعلنا نستبق الأشياء ونحكم على الأداء الحكومي من الآن، بل سيتحدد موقفنا من خلال الإجراءات العملية التي ستتخذها الحكومة ومقاربتها للمسالة الاجتماعية، وتجعلنا المقاربة التي انتهجها السيد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في المشاورات السياسية بعد تكليفه من طرف جلالة الملك، والمنطق المؤسساتي الذي تعامل به مع كافة الأطراف، والرمزية التي أراد أن يؤسس عليها العلاقات مع المركزيات النقابية.
واختتم كلمة المكتب المركزي بالإعلان عن التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والذين يخوضون معركة الإضراب عن الطعام دفاعا عن حقوقهم وظروف اعتقالهم التحكمي، مطالبين في نفس الآن المنتظم الدولي بالتدخل لوضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني بوقف سرطان الاستيطان ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس…
وبعد الاستماع للكلمات، جابت المسيرة الفيدرالية مختلف شوارع وأزقة المدينة، منها شوارع مولاي إدريس ومولاي يوسف والمفاسيس ومدار ابن عبدون، ثم العودة بشوارع مولاي إدريس ومولاي إسماعيل ووصولا إلى ساحة المجاهدين..
وبشهادة الجميع كانت مسيرة منظمة وفي مستوى الفيدرالية ومحترمة من حيث العدد والنوع..
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش