دائرة المرأة الفدرالية بتازة تحتفي بنساء التعليم والصحة
الوازنة الشاذلي
تخليدا لعيد المرأة الذي يصادف اليوم الثامن من شهر مارس، نظمت دائرة المرأة الفدرالية بكل من قطاع التعليم والصحة بإقليم تازة احتفالا بهذا اليوم الأممي على شرف نساء التعليم والصحة تحت شعار: “من أجل مشاركة نسائية فاعلة في الشأن التعليمي والنقابي”، بقاعة الاجتماعات التابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتازة يومه الأحد 26 مارس 2017 على الساعة الثالثة زوالا.
حضر هذا الحفل إضافة إلى المدعوات من نساء قطاعي التعليم والصحة كل من عضوات دائرة المرأة كونهن اللجنة المنظمة، الأخوين احميدة نحاس عضو المكتب الوطني والحسين بوحفرة الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بفاس، أعضاء عن الإتحاد المحلي الفدرالي بتازة، أعضاء المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، أعضاء المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية (ف.د.ش) ومجموعة من أطر الصحة والفعاليات وجمعيات المجتمع المدني وجمعية مديرات ومديري مؤسسات التعليم الإبتدائي.
افتتح هذا النشاط بكلمة ترحيبية وشكر وتهنئة من طرف المسيرة الأخت الوازنة الشاذلي عضوة المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) ومنسقة دائرة المرأة بالإقليم، كما أشارت إلى أوضاع النساء داخل قطاع الصحة والتعليم وإلى الدور المحوري الذي تلعبه المدرسة من أجل تمكين المرأة من أدوات أساسية لتحقيق استقلالها الاقتصادي والخروج من دائرة التهميش والهشاشة والدفاع عن المدرسة العمومية من أجل تمكين بنات الشعب من حقهن في تعليم جيد خصوصا أمام ارتفاع ظاهرة الهدر المدرسي في صفوف الإناث بالوسط القروي، كما تطرقت إلى معاناة النساء من العنف الممارس في حقهن داخل الأوساط الذكورية والتحرش الجنسي وزواج القاصرات، وختمت كلمتها بالتراجعات التي عرفتها قضية النساء بعد دستور 2011 الذي ينص على المساواة والمناصفة بين الجنسين خصوصا على المستوى السياسي فيما يخص تمثيلية النساء.
وتضمن الحفل إلقاء كلمات بالمناسبة من طرف:
- الأخ عبد العزيز اعبيزة بصفته كاتبا للاتحاد المحلي الفدرالي بتازة.
- الأخت فتيحة الفقير عن دائرة المرأة بقطاع التعليم.
- الأخت عائشة بوهضار عن دائرة المرأة بقطاع الصحة.
ولم يخل هذا الاحتفال من فقرات فنية متنوعة وجو المرح من خلال سكيتش كوميدي من إلقاء تلميذات مدرسة الأرز الابتدائية وبتأطير وتأليف للأستاذة فتيحة الفقير، إضافة إلى باقات غنائية من طرف الفنان التازي وعازف العود الأخ “عيسى” لقصائد من تأليفه وألحانه.
ثم قامت مجموعة من الشاعرات من تازة وخارجها بقراءات شعرية وهن:
- الشاعرة سعاد التوزاني التي قدمت من مدينة الرباط، وكانت تشتغل بوزارة الثقافة، ولها مجموعة قصصية وشعرية وأدبية.
- الشاعرة رشيدة القدميري عضوة في منتديات ثقافية وشاركت في عدة مهرجانات ولها العديد من الإصدرات التي وقعتها في عدة مدن مغربية.
- الأستاذة حفيظة اعبيزة شاعرة البوح أو نازك الملائكة كما يحلو للبعض مناداتها، لها ديوان الشعر الفصيح بعنوان “حروف ثائرة” وآخر على مشارف الطبع، فاعلة جمعوية ونقابية.
- الشاعرة سعيدة الرغيوي مراسلة صحفية وقاصة، تشغل عدة مهام في جمعيات وصالونات أدبية، لها إصدرات شعرية منها “إيماءات”، “بين نارين” …
- الشاعرة والكاتبة والفنانة والحكواتية دليلة حياوي التي زارتنا من خارج المغرب وبالضبط دولة إيطاليا هي باختصار مبدعة استثنائية، تنشقت عبق الإبداع مباشرة بعدما أعلنت صرختها الأولى في هذه الحياة، في كنف عائلة تسكن بلاد البهجة مراكش، هي إن صح تسميتها سفيرة الثقافة المغربية التي لم يخترها رئيس الحكومة، بعدما استطاعت أن تنشرها بين مغاربة إيطاليا وطلبة إيطاليا ومثقفي إيطاليا، هي صاحبة قصيدة ”يوم القدس” التي غنتها حياة الإدريسي، ولها العديد من الأعمال الأدبية.
كما تخلل هذا النشاط حفل شاي وتكريم للأخت عائشة اكريمط متقاعدة والتي كانت تشتغل سابقا ممرضة بقسم الأطفال بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة.
واختتم الحفل بكلمة ختامية وشكر وتوديع من طرف المسيرة الأخت الوازنة الشاذلي على أمل اللقاء في القريب العاجل في نشاط نوعي آخر.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش