مناضلو النقابتين النقابة الوطنية للتعليم FDT والجامعة الوطنية التعليم التوجه الديمقراطي بالقنيطرة ينقذون وقفتهم الاحتجاجية

عبد الرحمان بلعلا

تلبية لنداء النقابات التعليمية لخوض إضراب يوم الخميس 23 مارس 2017 مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية، من أجل الدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية، التأم مناضلو النقابتين النقابة الوطنية للتعليم (FDT) والجامعة الوطنية التعليم (التوجه الديمقراطي) صبيحة يوم الخميس 23 مارس أمام مديرية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالقنيطرة تحت زخات أمطار الخير، رافعين شعارات مناوئة لسياسات الحكومات المتعاقبة، وخاصة منها حكومة بنكيران، التي أجهزت على حقوق الشغيلية التعليمية: الاقتطاع من أجور المضربين، مراجعة نظام التقاعد، التوظيف بالعقدة، الخصاص في الموارد البشرية، الزج بالمدرسة نحو الخوصصة…
وبعد زهاء ساعة من ترديد الشعارات تناول الكلمة مسؤولو النقابتين، حيث تطرق الأستاذ البشير الجابري عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم FDT في كلمته الى الظروف الموضوعية لهذه المعركة، شارحا في الوقت نفسه أهم المحطات النضالية التي أطرتها النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والملفات المطلبية الفئوية التي ساندتها ولازالت تساندها سواء منها مسلك الإدارة التربوية، ضحايا النظامين الأساسين، المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون، الإدارة التربوية، حاملو الشهادات العليا، الأساتذة المرسبون، 10.000 إطار وغيرها… مذكرا في نهاية كلمته بأهم النقط الواردة في البيان والتي تشكل أهم النقط المطلبية المفروض الحسم فيها من خلال حوار قطاعي جاد ومسؤول مع الوزارة الوصية على القطاع…
فيما لوحظ الغياب التام لمسؤولي نقابة الجامعة الحرة للتعليم.