لقد كان هناك… رجل من زمن الرصاص
محمد مزيوقة
وأنا أراقبه وهو يردد الشعارات مع أستاذات وأساتذة في سن بناته المتألقات ،تساءلت عن عدد الوقفات الاحتجاجية التي خاضها هذا الرجل.
فرغم الجو البارد ورغم زخات المطر؛ أصر الأخ عبد القادر حمورو على الحضور والمشاركة .
الأخ عبد القادر حمورو مناضل من سنوات الجمر ،تعرض للتوقيف خلال إضراب أبريل 1979، وتعرض للتنكيل الجسدي عدة مرات بسبب مواقفه الثابتة ،لكن إيمانه بالدفاع عن المدرسة العمومية جعله يشاركنا هذا الصباح في الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتازة رغم تقاعده.
سي عبد القادر في الميدان وبعض الزملاء سامحهم الله يمارسون التعليم السري في مؤسسات الخواص ،وبعد ذلك سيحللون الأوضاع. على ضوء المستجدات السياسية والنقابية والكروية التي ينشطها غلمان شبه الجزيرة الإيبيرية.
تحية حب وتقدير لسي عبد القادر دمت شامخا كما عهدناك.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش