الأساتذة المكلفون بالتدريس خارج إطارهم الأصلي يرفعون درجة التصعيد بالرباط
عبد الصمد الزهيدي
في خطوة تصعيدية، وعطفا على نداء الغضب والاحتجاج الذي دعت له التنسيقية الوطنية للأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي، نفذ الأساتذة المكلفون وقفتهم المقررة يوم الأحد 19 مارس 2017، أمام مقر الوزارة ابتداء من الساعة 11 صباحا. بحضور منسقي الأقاليم والجهات ومشاركة فعلية لممثلي نقابات القطاع التعليمي المآزرة لملف هذه الفئة. وتأتي هذه المحطة الاحتجاجية ضمن المسلسل الاحتجاجي، الذي تعرفه الساحة التعليمية إزاء سياسة المماطلة والتسويف التي تنهجها وزارة التربية الوطنية، إزاء القضايا العادلة لنساء ورجال التعليم وفي مقدمتها ملف الأساتذة المكلفين، الذي عمر لسنوات في تجاهل تام للخدمات التي قدمتها هذه الفئة ولازالت تقدمها لمنظومة التربية والتكوين.
وتأتي وقفة 19 مارس للإصرار في المطالبة ب:
- الإسراع في تسوية الملف في شموليته دون قيد أو شرط أو إقصاء.
- تغيير الإطار إلى أساتذة الثانوي بسلكيه (الإعدادي-التأهيلي) باعتماد نفس المقاربة السابقة والتي نهجتها الوزارة الوصية مع الأطر التعليمية الأخرى (ملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين والأساتذة المكلفين بالتفتيش…) الذين غيروا إطارهم وفق المادتين 109 و111 من النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وكذلك إسوة بحاملي الماستر 2012 فما فوق .
- احتساب سنوات التكليف كأقدمية في الإطار الجديد مع الاحتفاظ بنفس الأقدمية في الرتبة والدرجة وإصدار التعيينات داخل النيابات الأصلية.
- تؤكد مجددا على ضرورة مؤازرة ودعم النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لمطالبنا المشروعة.
وإذ تعتبر هذه الوقفة الاحتجاجية جولة جديدة تنضاف إلى مسيرة النضال الطويلة التي خاضتها التنسيقية الوطنية للأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي، فهي فرصة لتأكيد دعمها ومساندتها لباقي الفئات المتضررة، وتثمينا للخطوات التصعيدية التي دعت إليها النقابات التعليمية.
دابا شويا نسمعو داك الرد : ترقبوا النظام الاساسي فهو في ال الطريق. ..