تجديد الثقة في الأخ ياسين مبروكي كاتبا إقليميا للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بإقليم بولمان – ميسور

جلال محيمدات

اجتمع المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم بولمان – ميسور تحت شعار “التنظيم أولوية، خدمة قضايا نساء ورجال التعليم استراتيجية”، وذلك بإشراف الأخ محمد امزيوقا عضو المكتب الوطني والأخ عبد العزيز اعبيزة الكاتب الجهوي لجهة فاس – مكناس، يوم الأحد 19 مارس 2017 على الساعة العاشرة صباحا بمقر دعم قدرات الشباب.
وقد حضر هذا الإجتماع أعضاء المكتب الإقليمي، أعضاء مكاتب فروع النقابة الوطنية للتعليم لميسور، بولمان، أوطاط الحاج، تانديت، إيموزار مرموشة، ولقصابي الذي تم تأسيسه مؤخرا إضافة إلى أعضاء اللجنة التحضيرية لفرع كيكو.
افتتح الاجتماع من طرف المسير الأخ محمد دحو الذي ذكر بأشغال هذا المجلس الذي يعتبر تتويجا لدينامية تنظيمية دامت قرابة ثلاثة أشهر حيث تمكن المكتب الإقليمي من تجديد كل الهياكل التنظيمية لفروعه وفتح العديد من قنوات التواصل والانفتاح على مختلف الفئات التعليمية، وقد جاءت أشغال هذا اللقاء على الشكل التالي:

• كلمة المكتب الإقليمي.
• كلمة المكتب الجهوي.
• كلمة المكتب الوطني.
• قراءة مساهمات الأخوات والإخوة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وقراءة مقتضبة في ورقة للتعريف بدائرة المرأة.
• هيكلة دائرة المرأة.
• استراحة شاي.
• تكريم ثلة من المناضلين الذين أحيلوا على التقاعد.
• هيكلة السكرتارية الإقليمية للإدارة التربوية.
• تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، والمناقشة.
• تجديد المكتب الإقليمي.
• وجبة الغذاء.

ألقى الأخ إدريس الزهر كلمة المكتب الإقليمي والتي كانت عبارة عن ترحيب وشكر للحضور الكريم مذكرا بالتاريخ النضالي للنقابة الوطنية للتعليم بالإقليم ومستحضرا لرجالاته الذين بنوا هذا الصرح النضالي وتتلمذ على يدهم الكثيرون.

تناول الكلمة بعد ذلك الأخ عبد العزيز اعبيزة بصفته كاتبا جهويا حيث نوه بالمجهودات التي بذلها المكتب الإقليمي فيما يتعلق بالدينامية التنظيمية، ثم تطرق إلى الوضع التنظيمي والمالي الذي يعتبر من أولويات المكتب الجهوي ويسهر عليه مشيرا إلى أنه المدخل لبناء الذات النقابية كما ذكر بالجدولة الزمنية التي وضعها المكتب الجهوي لتجديد المكاتب الإقليمية في أفق عقد المؤتمر الجهوي كما حث على ضرورة تسوية بطائق الانخراط والمتأخرات كما أشار إلى رهانات النقابة الوطنية للتعليم وضرورة الرفع من الأداء التواصلي مع الشغيلة التعليمية وخلق دينامية تنظيمية جهوية قوية لمواجهة التشويش الحاصل والمواقف المتباينة في الساحة النقابية خصوصا في ظل الجهوية الموسعة والاختصاصات المفوضة لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وفي الختام ذكر بمختلف المستجدات التي تعرفها الساحة النقابية التعليمية على المستوى الجهوي وأيضا مختلف هموم وقضايا نساء ورجال التعليم والملف المطلبي لمختلف الفئات التعليمية الذي أحاله المكتب الجهوي على المدير الجهوي في اللقاء الذي عقد يوم الثلاثاء 17 يناير 2017.
فيما تطرق الأخ محمد امزيوقا بصفته عضوا بالمكتب الوطني إلى الوضع الذي يعيشه قطاع التعليم خاصة والمغرب عامة خصوصا في ظل عدم تشكيل الحكومة والوضع الاجتماعي الذي لا يحتاج إلى تشخيص حيث يعرف احتقانا جراء ما خلفته الحكومة السابقة ومرده القوانين والقرارات التراجعية الخطيرة التي أجهزت على مكتسبات وحقوق عموم المأجورين إضافة إلى السعي في تحويل الخدمات المجانية إلى سلع بمقابل في سوق الرأسمال، وهنا أشار إلى خيار النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) التحامها العضوي بمطالب عموم الشعب المغربي واصطفافها إلى جانب نضالات الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها ودفاعها المستميث عن المدرسة المغربية ورفضها لكل القرارات والقوانين التعسفية (نظام السخرة، التعاقد، التقاعد، الإعفاءات…) كما أكد على أن النقابة الوطنية للتعليم محتاجة في ظل هذا الوضع المقلق إلى كل رجالاتها ونسائها وبناتها وأبنائها منبها إلى المخططات التي تستهدف منظمتنا خصوصا وترمي إلى بلقنة المشهد النقابي عموما.
بعد ذلك تقدم مجموعة من الإخوة والأخوات لقراءة مساهماتهم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وهم على التوالي سهام أموراق، سناء النيل، محمد حرموش، آمنة الصديق، الصافية المنصوري، سناء أضادي، سهام رمزي، مريم أغبال، محمد الجربوعي وبشرى عرقوب والتي تم بالمناسبة نشر مساهمتها بالعدد الخاص مارس 2017 للتواصل النقابي تحت عنوان “معاناة في انتظار حركة منصفة وعادلة”، فيما قامت الأخت نجاة الزاوي بقراءة ورقة مقتضبة للتعريف بدائرة المرأة، ليتم بعد ذلك هيكلة دائرة المرأة الفدرالية والتي جاءت على الشكل التالي:

• المنسقة : بوشرى عرقوب.
• نائبتها : نجاة الزاوي.
• المقررة : سناء النير.
• نائبتها : الصافية المنصوري.
• مستشارات: سهام رمزي، سهام أموراق، وفاء أضرضور، أمينة الصديق، خديجة حيطي، غيثة بوسماحة، سناء أضادي، مريم أغبال.

ومباشرة بعد استراحة شاي وفي إطار تكريس ثقافة الاعتراف تم تكريم ثلة من المناضلين الذين أحيلوا على التقاعد هذه السنة وهم بوطيب الزهر وسيدي محمد الكرومي ومحمد شطي إضافة إلى عربون محبة أهداه الأخ ادريس الزهر للأخ محمد امزيوقا، كما تمت أيضا هيكلة السكرتارية الإقليمية للإدارة التربوي التي اختارت الأخ محمد الجربوعي منسقا لها.
كما قام الأخ ياسين مبروكي بصفته كاتبا إقليميا بعرض التقرير الأدبي خلال الفترة الممتدة من 08/06/2014 إلى 19/03/2017 معرجا على سلسلة الاجتماعات التي عقدها المكتب الإقليمي والتي تدارس خلالها قضايا تنظيمية وأخرى تهم الشغيلة ومشاكلها ترجمت إلى مجموعة بيانات أصدرها المكتب تعبيرا عن هموم نساء ورجال التعليم كالخصاص والتكاليف والضم والتفييض وضعف بنية الاستقبال ونتائج امتحانات الكفاءة المهنية وغيرها. وعلى مختلف المحطات النضالية التي ساهم فيها سواء المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية إضافة إلى المساهمة في إنجاح مسيرة عيد الشغل يوم فاتح ماي 2016، كما ذكر أيضا بحملة انتخابات ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء بتاريخ 03/06/2015 والتي حصلت فيها النقابة الوطنية للتعليم على نسبة % 12 من عدد الموظفين الإجمالي بالإقليم علما أنه كان هناك عزوف عن التصويت لتزامن يوم الإقتراع مع نهاية السنة الدراسية وخوض النقابة الوطنية للتعليم غمار هذه الانتخابات في ظل الازدواجية وما صاحبها من تشويش وأيضا حملة انتخاب مناديب التعاضدية في ظل مشاركة أخوين عن النقابة الوطنية للتعليم بالإقليم في هذه الانتخابات مشيرا إلى المعيقات والإكراهات التي صاحبت هذه العملية برمتها وإلى الفساد المستشري بمرفق التعاضدية العامة على مختلف الأصعدة، كما ذكر بالدينامية التنظيمية الواسعة التي قام بها المكتب والتي تجلت في تجديد أعضاء مكاتب ست فروع وتأسيس مكتب فرع جديد وإحداث لجنة تحضيرية لفرع كيكو، وفي الختام جدد الدعوة إلى التعبئة لإنجاح والانخراط في إضراب 23 مارس 2017 الذي دعت إليه النقابة الوطنية للتعليم (FDT) بتنسيق مع الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) والجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديموقراطي (FNE) .ثم قام الأخ ياسين مبروكي بتلاوة التقرير المالي نيابة عن الأمين الإقليمي الأخ ادريس المعطي الذي جاء مفصلا بين المداخيل والتي كانت عبارة عن مشاهرة ومساهمات لأعضاء المكتب الإقليمي ودعم بعض المتعاطفين وأيضا مساهمة فرع ميسور في بعض الأنشطة علما أن حصة المكتب الإقليمي من تسوية بطائق الانخراط قد اتخذ فيها قرارا من طرف المجلس الإقليمي على أساس الاحتفاظ بها من طرف مكاتب الفروع والمصاريف التي جاءت أيضا موزعة في أبواب وخانات مشيرا إلى عدد البطائق المستلمة والموزعة والمسواة والمرجوعات خلال مواسم 2013، 2014، 2015، 2016 و2017.
ليفتح بعد ذلك باب النقاش لأعضاء المجلس الإقليمي وبعد نقاش جاد ومسؤول استحضر فيه التاريخ النضالي لإقليم ميسور وطرحت فيه العديد من التساؤلات والقضايا التي تم الرد عليها إضافة إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات، تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، وفي استحضار لتمثيلية الفئات والنساء والشباب ومراعاة للتوزيع الجغرافي تم انتخاب أعضاء مكتب إقليمي جدد، وزعوا المهام بينهم على الشكل التالي:

1. الكاتب الإقليمي:ياسين مبروكي.
2. نائبه الأول: يونس بوطيور.
3. نائبه الثاني: سهام أموراق.
4. أمين المال: محمد دحو.
5. نائبه الأول: علي قبريش.
6. نائبه الثاني: أيوب اللرجي.
7. المستشار1: سناء أضادي (مقررة)
8. المستشار2: مصطفى بوقادري (نائب المقرر).
9. المستشار3: أحمد الطاهري.
10. المستشار4: لحسن أسريف.
11. المستشار5: إدريس الزهر.
12. المستشار6: القندوسي محمد.
13. المستشار7: إدريس المعطي.
14. المستشار8: جمال الغزواني
15. المستشار9: إدريس كريم.

ليتم بعد ذلك تتويج هذا العرس النضالي الذي عرف نجاحا باهرا الذي تجلى في بلاغة التسيير وحسن التنظيم ونوع الحضور وغنى مضمونه وكثافة مواده ولقي استحسانا كبيرا من طرف أعضاء المجلس الإقليمي ولجنة الإشراف، بوجبة غذاء.